مركز "وعي" بالأطباء العرب يحتفل باليوم العالمي للسكر بتدشين حملات توعوية (صور)
ينظم المركز العربي للتوعية الصحية "وعي" التابع لاتحاد الأطباء العرب، مجموعة من الفعاليات والأنشطة التوعوية بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكر والذي يتم الاحتفال به خلال شهر نوفمبر من كل عام.
وبدأ مركز "وعي" أولى الحملات في كلية التمريض بجامعة القاهرة، والتي استهدفت نحو 250 طالبا وطالبة، للتعريف بمرض السكر، وأعراضه، وكيفية الاكتشاف المبكر للإصابة بالمرض، كما تم قياس السكر العشوائي للطلبة والطالبات وشرح كيفية التعامل مع حالات هبوط السكر والتي تعد من أخطر المضاعفات والتي قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم التعامل مع هذه الحالات بالطريقة الصحيحة وبسرعة، كما تم شرح خطوات وإرشادات العناية بالقدمين لمريض السكر للوقاية من القدم السكرى وماقد يترتب عليه من مضاعفات مؤلمة وخطيرة.
وفي تصريح أصدره مركز "وعي"، أوضح أنه تم القيام بحملة للتوعية عن السكر بمدرسة الأنفوشي بحى منشية ناصر بالقاهرة، وتضمنت حملة التوعية شرح المبادئ الأساسية لمرض السكر، وعلاقة الرياضة والتغذية السليمة بالوقاية من المرض، ومعرفة أعراض المرض، وطرق التعامل مع هبوط السكر.
كما تم عمل زيارة لمركز الأحداث في منطقة أبو قتاته بالجيزة حيث تم قياس السكر لنحو 100 طفل وطفلة، وتم توعية المشرفين على المركز للتعرف على أعراض المرض وكيفية الاكتشاف المبكر ورعاية الأطفال مرضى السكر من النوع الأول، فضلا عن عمل الدعم النفسي اللازم للأطفال.
واستكمالاً للدور التوعوي للمركز تم تدشين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي على صفحة المركز للوصول إلى كافة الفئات والأعمار عن طريق رسائل بسيطة وجذابة وتستمر الحملة الألكترونية والفعاليات حتى بداية شهر ديسمبر 2018م.
وقال الدكتور أسامة رسلان، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، إن الاتحاد يولي اهتماما خاصاً بالحملات التوعوية التي ينفذها مركز "وعي" لنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع والتنفيذ الفعلي لقاعدة "الوقاية خير من العلاج".
الجدير بالذكر أن مرض السكر يمثل تحدياُ للأسر والمجتمعات حيث أشارت الاحصائيات الى ارتفاع عدد الأشخاص المصابين بالسكر من 108 ملايين شخص في عام 1980 إلى 422 مليون شخص في عام 2014، كما ارتفع معدل انتشار السكر على الصعيد العالمي لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم على 18 سنة من 4.7% في عام 1980 إلى 8.5% في عام 2014 (. كما سجل معدل انتشار السكر ارتفاعاً أسرع في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض، ممايستلزم تضافر الجهود للتركيز على الوقاية من المرض باتباع أنماط الحياة الصحية، ونشر الوعى للتعرف المبكر على المرض، وتعليم المرضى للالتزام بالعلاج والتعايش مع المرض تجنباً للمضاعفات وضماناً لحياة وصحة أفضل.