مسؤول يمني: مستعدون للمشاورات ولا نبحث عن حلول سطحية
وأضاف أن هذه المشاورات سيتم فيها مناقشة بناء جسور الثقة التي تتكون من عدة نقاط أهمها وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية وإطلاق سراح المختطفين والأسرى، وتابع "هذه خطوات أساسية للدخول في مشاورات فيما بعد، وسيتم مناقشتها في مشاورات السويد المقبلة".
وشدد على أن الحكومة اليمنية مرحبة بالسلام ودائماً ما تدعو إلى سلام مستند على المرجعيات المتفق عليها المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي خصوصاً القرار 2216.
ومضى قائلاً "نتمنى أن تنتهي الأزمة اليمنية والحرب وأوجاع الشعب؛ لكن في الوقت ذاته لا نبحث عن حلول سطحية وترقيعية تعيد الأزمة من جديد بعد سنوات، نريد أولاً تشخيص الأزمة، وهي أن هناك ميليشيات انقلبت على الدولة".
وتابع "يتم أولاً حل الانقلاب وانسحاب الميليشيات وتسليم الأسلحة، وبعد ذلك يمكن الدخول والخوض في الجانب السياسي وتشكيل حكومة والترتيب لفترة انتقالية جديدة وانتخابات برلمانية ورئاسية؛ لكن لا يمكن الحديث عن الوضع السياسي قبل الأمني والعسكري".
وتخوض القوات اليمنية مدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، قتالاً ضد الحوثيين منذ انقلابهم على الشرعية في عام 2014.