"جبهة النصرة" تنشر 50 من صواريخ "الكيميائي" المعدلة على جبهات إدلب
قام تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في إدلب السورية بنشر نحو 50 صاروخا مزودا بالمواد الكيميائية السامة في عدة جبهات وبحوزة عدة تنظيمات إرهابية أخرى.
وكشفت مصادر مطلعة في إدلب، أن مسلحي "هيئة تحرير الشام" قاموا بنقل ما يقارب 50 صاروخا فجر اليوم الأحد، وذلك بعد أيام من تعديلها من قبل خبراء فرنسيين في أحد مقرات النصرة بالقرب من سجن إدلب المركزي، حيث باتت هذه الصواريخ تحمل رؤوسا مزودة بمادة الكلور.
وكشفت المصادر أن عملية النقل تمت على خمس دفعات وتوزعت في ريف إدلب الجنوبي الشرقي حيث تم تسليم فصيل "أجناد القوقاز" 10 صواريخ في منطقة تل السلطان، كما سلمت الهيئة تنظيم "جيش العزة" عددا من الصواريخ المماثلة في بلدة كفرزيتا شمال مدينة حماة، وسلمت "حراس الدين" الموالي لتنظيم "القاعدة" عددا من الصواريخ تم نقلها إلى مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، فيما تولت "هيئة تحرير الشام" نقل وتسليم مجموعتين من الصواريخ لمسلحي "الحزب الإسلامي التركستاني"، ولجهة أخرى لا تزال مجهولة.
وشنت "هيئة تحرير الشام" مساء أمس الأحد هجوما بالصواريخ المحملة بالمواد الكيميائية على أحياء شارع النيل والخالدية والشهباء الجديدة في مدينة حلب ما أدى إلى إصابة عشرات المدنيين بحالات اختناق.
ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله: إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المسلحين قاموا باستهداف أحياء شارع النيل والخالدية والشهباء الجديدة بقذائف صاروخية معدلة تحمل رؤوس تحوي مواد سامة يتم حاليا وعبر فرق متخصصة على تحديد نوعها.
بدوره، قال مصدر طبي في حلب لوكالة "سبوتنيك" إنه الفحص الأولي للحالات التي أصيبت باختناق وإغماء نتيجة استهداف المسلحين لأحياء حلب بقذائف صاروخية تحمل مواد سامة يؤكد أن المادة المستخدمة هي غاز الكلور.