رئيس الوزراء: الإمارات تساند مصر في تنفيذ خارطة الطريق
قال المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، إن القادة الذين يصنعون فارقًا في حياة شعوبهم لا يرحلون، مؤكدًا أن الشيخ زايد آل نهيان مؤسس دولة الإمارات ما زال حيّا، إذ حقق اتحاد الدولة وبنى أول فيدرالية عربية، واستوعب قيمة العلم والتخطيط، وغرس بذور العمل بلا حدود، ليُشار إلى دولته بالبنان، وأيقن أهمية الجوار والأمن الإقليمي، فساهم في إنشاء مجلس التعاون الخليجي، واستضاف أول قمة له، وساند جميع القضايا العربية العادلة.
وأضاف خلال احتفالية زايد في قلوب المصريين والتي تنظمها مؤسسة الأهرام، بالتعاون مع سفارة الإمارات بمناسبة العيد المئوي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أن "زايد" أسس جسرًا عربيًا يربط مصر بالإمارات، فضلًا عن أنه أدرك أن الدم واحد والمصير مُشارك، وكانت مصر في قلبه، وغرس في نفوس أبنائه وأبناء وطنه أن العلاقة مع مصر من ثوابت سياسة الإمارات، وأن والعمل المُشترك معها أساس لتجاوز كافة التحديات وفِي مقدمتها خطر الإرهاب، والآن يسير وأبناؤه على نفس الدرب.
ولفت "مدبولي" إلى المشروعات التنموية التي أسسها "زايد"، وجعلته قامة عظيمة آزرت مصر الغالية، وانضم تحت رايات نصر أكتوبر بإشهار سلاح النفط غير التقليدي، كما عمل على توحيد الصف العربي عقب مأساة غزو الكويت.
ونوه "مدبولي" بقيام دولة الإمارات المتحدة بمساندة تنفيذ خارطة الطريق بمصر، ودعم اقتصادها الوطني بعدد من المشروعات الخدمية والتنموية.
كما أشاد رئيس الوزراء بدور مؤسسة الأهرام العريقة، الضاربة بجذورها في عمق التاريخ في تنظيم هذه الاحتفالية، لافتًا إلى أنها أجرت أول حوار صحفي مع الشيخ زايد عام ١٩٦٨.
ونقل رئيس الوزراء، تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة وحكومة وشعبًا لهذه الاحتفالية، مؤكدًا أنه من حسن الطالع أن تأتي هذه الأمسية بينما لا يفصلنا إلا أسبوع عن العيد الوطني السابع والأربعين للإمارات العربية المتحدة، قائلًا: "لا يسعني في هاتين المناسبتين إلا أن أتمنى أن ينعم الله عليها بمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار".