عبدالمحسن سلامة: جمال عبدالناصر كان أول الداعمين للشيخ زايد
قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين، إن عام ١٩١٨ شهد مولد ثلاث من أهم زعماء الأمة العربية، هم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في يناير ١٩١٨، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات في مايو ١٩١٨، والرئيس الراحل محمد أنور السادات ديسمبر ١٩١٨.
وأضاف خلال احتفالية زايد في قلوب المصريين والتي تنظمها مؤسسة الأهرام، بالتعاون مع سفارة الإمارات بمناسبة العيد المئوي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أن هناك خيوط مُشتركة جمعت بين الزعماء الثلاثة ليس مولدهم في عام واحد، ولكن صفات العبقرية والنبوغ وبعد النظر، وتغير واقع دولهم والتأثير في محيطهم العربي، وامتد تأثيرهم إلي العالم كله.
وأكد "سلامة" أن الرئيس جمال عبدالناصر كان أول الداعمين للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عندما اتحدت إمارتي دبي وأبوظبي، كما كان الرئيس أنور السادات أول الداعمين له، عندما أنشأ اتحاد الإمارات العربية المتحدة.
وشدد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، على أن الشيخ زايد كان يؤمن بأن قوة العرب تكمن من قوة مصر، وكان صاحب أشهر مقولة بأن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي، وذلك أثناء حرب أكتوبر، فضلًا عن كونه لم يكن يخشى في الحق لومة لائم.
وتابع: "نحتفي اليوم بالراحل العظيم وفاءً للشيخ زايد، وذلك مواقفه التي أسست لعلاقات قوية ومستمرة بين رؤساء البلدين حتى الآن، ونرحب من مصر بكل الحاضرين وبكل أحبائنا في البلدان العربية".
وقدم "سلامة" الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد لرعاية الاحتفالية، مما يعبر عن عمق العلاقات، على المستويين الرسمي والشعبي.
كما وجه الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لحضوره ومشاركة الاحتفالية التي تقدمها الأهرام هدية للشعب الإماراتي.