فرنسا تدين استخدام الكيميائي في حلب و"ليس لدينا معلومات كافية للتعليق"
أعلنت فرنسا موقفها من القصف الذي قام به
الإرهابيون، مساء أمس السبت 24 نوفمبر، على أحياء في مدينة حلب السكنية واستخدموا فيه
مواد كيميائية ضد المدنيين.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن
باريس تدين أي استعمال للأسلحة الكيميائية، موضحا أنه سيبحث الأوضاع في سوريا مع الشركاء
الأوروبيين والدوليين.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد
25 نوفمبر، إجابة عن سؤال حول استخدام الغازات السامة في هجمات إرهابية بمدينة حلب
السورية "أتابع عن كثب الأحداث في سوريا، وسنتناقش مع شركائنا الأوروبيين والدوليين
ما يتعلق بذلك".
وأضاف ماكرون "ليست لدينا معلومات
كافية ودقيقة للتعليق على هذا الحدث بعينه، الأمر يتعلق بتغطيات صحفية، لكن فرنسا تدين
أي استعمال للأسلحة الكيميائية، أين ما تم استعمالها".
وقبل قليل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية
أن القوات الجوية الروسية قصفت مواقع الإرهابيين التي تم منها القصف بالذخائر الكيميائية
في حلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية
الجنرال إيغور كوناشنكوف إن: "نتيجة للهجمات التي قامت بها القوات الجوية الروسية
تم تدمير جميع الأهداف التي هاجم فيها المسلحون مدينة حلب السورية، وقد تم تحذير الجانب
التركي مقدما عبر الخط الساخن حول الضربات".
وأضافت الوزارة أن الإرهابيون كانوا يستعدون
لإعادة استخدام الأسلحة النارية مع مواد سامة.
وقامت المجموعات الإرهابية مساء أمس باستهداف
أحياء شارع النيل والخالدية والشهباء الجديدة في حلب السورية باستخدام قذائف صاروخية
معدلة تحمل رؤوس تحوي مواد سامة مشيرة إلى أنه يتم تحديد نوعها عبر فرق متخصصة.
وقد ارتفع عدد المصابين بحالات اختناق بالهجوم
الكيميائي الذي شنه تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) على
أحياء حلب إلى 57 مصابا، بعضهم في حالة حرجة. بحسب ما ذكره مصدر أمني رفيع المستوى
لوكالة "سبوتنيك".