اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة × 10 معلومات
يحيي العالم فى الخامس والعشرين من شهر نوفمبر كل عام اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذى يمثل أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا فى عالم اليوم، ولا يزال معظمه غير مبلغ عنه بسبب انعدام العقاب والصمت والإحساس بالفضيحة ووصمة العار المحيطة به.
ويهدف ذلك اليوم، إلى رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات، التي تتعرض لها المرأة
حول العالم مثل الاغتصاب والعنف المنزلي، وغيرها من أشكال العنف المتعددة، ويعود الفضل
في ذلك إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي حددت هذا اليوم تقديرًا لدور النساء
حول العالم وعرفانا بجميلهن.
وهنا تقدم "الفجر"، معلومات
عن اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، من خلال السطور القادمة.
1- كانت الأمم المتحدة
قد اختارت الـ 25 من نوفمبر كيوم لمناهضة العنف ضد المرأة تكريما للأخوات ميرابال ،
وهن 3 ناشطات سياسيات من جمهورية الدومينيكان قتلن بشكل وحشى عام 1960 ، بناء على أوامر
من الحاكم الدومينيكى رافاييل ترخيو (1930-1961).
2- الأمم المتحدة، قد حددت موضوعاً للاحتفال باليوم
العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة لهذا العام، وهو " اصبغوا العالم باللون البرتقالى
: # استمعوا_ وأنا_أيضاً#" (HearMeToo).. والهدف من ذلك
هو تكريم هذه الأصوات وتضخيمها، سواء أكان صوت زوجة فى بيتها، أو طالبة تتعرض لإساءة
على يد معلمها ، أو سكرتيرة فى المكتب ، أو امرأة رياضية، ومن ثم جمع هذه الأصوات عبر
المواقع والقطاعات ضمن حركة تضامن عالمية ، وهى دعوة للاستماع للناجيات وتصديقهن ،
وإنهاء ثقافة الصمت ووضع الناجيات فى مركز الاستجابة.
3- تهدف المبادرة، إلى توفير استثمارات والتزامات
متجددة من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة كشرط مسبق وقوة دافعة وراء
تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة.
4- كما تهدف كذلك، إلى أن تكون فى طليعة نهج جديد
ومشترك لصياغة شراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى سعياً إلى تحقيق أهداف التنمية
المستدامة بصورة متكاملة وبما يتمشى مع ولاية كل منهما.
5- تتصدى المبادرة، لجميع أشكال العنف ضد النساء
والفتيات مع التركيز بوجه خاص على العنف المنزلى والعنف داخل الأسرة، والعنف الجنسى
والممارسات الضارة من قبيل قتل الإناث والاتجار بالبشر والاستغلال الجنسى والاقتصادى
فى مجال العمل.
6- تشير تقارير منظمة الأمم المتحدة للمرأة ، إلى
أن العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا
وتدميرا فى عالمنا اليوم.
7- يؤثر هذا العنف على التقدم المحرز فى العديد
من المجالات، بما فى ذلك القضاء على الفقر، ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، الإيدز،
والسلام والأمن ويعوق التقدم فى تلك المجالات.
8- تنتشر مشكلة العنف ضد النساء والفتيات في جميع
أنحاء العالم رغم اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979 اتفاقية القضاء
على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
9- تقول الأمم المتحدة
إن "العنف ضد النساء والفتيات أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا
وتدميرا في عالمنا اليوم"، لكن لا يزال معظمه غير مبلغ عنه بسبب انعدام العقاب،
والصمت، والإحساس بالفضيحة، ووصمة العار المحيطة به.
10- في عام 1999، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم فعاليات ذلك اليوم المخصص للتعريف بهذه المشكلة، مما يمهد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.