قصة حياة "جميلة المهيري" وأهم انجازاتها
تمكنت جميلة المهيري من شغل العديد من المناصب القيادية في الإمارات، وتعتبر واحدة من أشهر أعضاء مجلس الوزراء الإماراتي، ووضعت لها مكانة خاصة وأصبحت من اشهر سيدات المجتمع في ذلك الوقت، لما تمكنت من العمل الحكومي في سن صغير جدا.
تمتلك السيدة جميلة المهيري خبرة طويلة تعدت العشرين عام في مختلف المجالات الإدارية التربوية و التعليمية، و كذلك عملت على تطوير الجهاز الرقابي الخاص بالمدارس في إمارة دبي من خلال منصبها، حيث عملت رئيس جهاز الرقابة المدرسية في دبي من خلال الهيئة المعرفية و التنموية البشرية وكان ذلك في عام 2006، كذلك شغلت العديد من المناصب التي كانت سببا في وصولها إلى هذه المناصب الرفيعة ، و كان ذلك نتيجة لخبرتها الطويلة وقدرتها على الوصول للأفضل دائما.
وتخرجت السيدة جميلة المهيري من جامعة الإمارات العربية المتحدة تحديدا من كلية الإدارة في عام 1990 ، و بعدها حملت عضوية مجلس دبي للتعليم و مؤسسة دبي للعطاء ، هذا بالإضافة إلى أنها قد شغلت عدد كبير من المناصب المختلفة بشكل تدريجي ، فتمكنت من العمل كنائبة لمدير إدارة التعليم الخاص ، و كان ذلك من خلال وزارة التربية و التعليم في الفترة من عام 1995 و حتى عام 2004 ، بعد ذلك تمكنت من الانتقال إلى قرية دبي للمعرفة لتشغل منصب مدير تنفيذي بها ، و كان ذلك في الفترة من عام 2004 و حتى عام 2008.
وتمكنت هذه السيدة من العمل على تطوير المناهج التربوية بشكل كبير ، و كان ذلك من خلال المناصب التي تمكنت من شغلها ، حيث عملت على تطوير النظام الرقابي في مختلف مدارس دبي ، و ذلك في الفترة التي عملت فيها كرئيس لجهاز الرقابة المدرسية في دبي التابع لهيئة المعرفة و التنمية البشرية ، و كان ذلك في عام 2006 حيث كانت قادرة على تطوير مختلف أجهزة الرقابة في المدارس و تم تطبيقها بالفعل.
وامتدت خبرتها حتى أكثر من عشرين عام في مختلف المجالات التابعة للتربية والتعليم، حيث تمكنت من شغل عدد من العضويات المختلفة، فكان من بينها عضو مجلس المديرين في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وكذلك انتقلت إلى عدد من المناصب وتبوأت فيها العديد من الأماكن الرفيعة ، فكان من بينها المدير التنفيذي لقطاع التعليم الخاص في مجلس دبي للتعليم، كل ذلك وصولا إلى منصبها الحالي حيث تشغل الآن منصب وزيرة الدولة لشئون التعليم العالي.
وشاركت الوزيرة جميلة المهيري في عدد كبير من الفعاليات و المهرجانات المختلفة، فكان من بينها المهرجان الوطني للعلوم و التكنولوجيا والابتكار الذي عرف بعنوان العلم و الفن، وقد صرحت فيه الوزيرة أنها تسعى لأن يكون التعليم في الإمارات أكثر متعة و ليس مجرد حفظا للمعلومات، وهذا ما حاولت معالي الوزيرة تطبيقه فعليا، وكان ذلك من خلال طرح العديد من مشاكل الطلاب وحلها بطرق إبداعية، وكذلك العمل على تطوير المناهج المدرسية بطرق غاية في الابتكار مع تحفيز شغف التعلم لدى الطلاب، مما يساعدهم على الترقي ليكونوا قيادات مستقبلية ذات كفاءة عالية، هذا فضلا عن أنها تطرقت إلى فكرة الربط بين مختلف المواد التي يقوم الطلاب بدراستها وبين الحياة العملية، مما يساعدهم على الانجاز و الابتكار.