قطر تجند مرتزقة بالأرجنتين لإفساد زيارة ولي العهد السعودي

عربي ودولي

ولي العهد السعودي
ولي العهد السعودي


نظام تميم لا يتوقف عن الإساءة لسمعة أشقائه العرب، حيث انتشرت تقارير إعلامية متعددة منذ أمس الأول عن نوايا قطرية لاستئجار مجاميع بشرية للتظاهر في الأرجنتين ضد السعودية مع رفع صور جمال خاشقجي وأخرى عن حرب اليمن.

 

وتأتي المظاهرات الملفقة  بالتزامن مع مشاركة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضمن إطار جولة خارجية له في قمة مجموعة العشرين، التي ستُنظم في الأرجنتين خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري والأول من ديسمبر المقبل.

 

وفي إطار الحملات الباهتة التي تنظم ضد السعودية منذ إعلان مقتل الصحافي جمال خاشقجي، وعلى رغم الإجراءات الرسمية السعودية التي انتصرت للعدالة ولقيت إشادة دولية وإقليمية، لا تزال أطراف في أنقرة والدوحة تمارس اعتساف الحقائق وإلصاق التهم في الجريمة التي أصبحت ملامحها الآن مكتملة بفضل الإجراءات التي قامت بها النيابة العامة السعودية وأعلنتها للملأ في حينها.

 

ودأبت سياسة العداء القطرية على ترويج دعاية كيدية ضد السعودية وبقية عواصم الإجماع العربي، مستغلة في ذلك كل المناسبات الدولية لإظهار أن سياسات تلك البلدان لا تلقى إجماعاً عربياً كافياً، وذلك عبر توجيه وتوظيف عدد من المرتزقة والمأجورين وتصويرهم عبر الإعلام بوصفهم معارضة.

 

وحدث ذلك أثناء زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى لندن أثناء استقبال رئيسة الوزراء البريطانية في مقر الحكومة، إذ بذلت الدوحة جهداً كبيراً للعب دور تخريبي للزيارة وتصويرها بغير الناجحة.

 

واستمرت المحاولات القطرية في عملية التشويه قبل الزيارة بأسابيع، عبر ضخ كمية غير عادية من التقارير والتحليلات المصطنعة على عادة القنوات الممولة قطرياً، عن تأجيل الزيارة، وعرائض نيابية لا وجود لها تطالب بعدم استقبال الأمير، وتشغيل بعض المتظاهرين بأجور تحسب بالساعة لكل وقفة، وباءت تلك المحاولات بالفشل الذريع.

 

الأمر ذاته سيتكرر، بحسب ما نقلته التسريبات المتواطئة، بإرسال موجة من المتظاهرين المزيفين إلى الأرجنتين، لينظموا مظاهرات أمام مقر انعقاد اجتماع قادة مجموعة الـ20، ليرفعوا صور خاشقجي ويهتفوا ضد الأمير محمد بن سلمان.