المرصد السوري: مقتل 5 مدنيين في قصف على إدلب
وأدى الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح على امتداد خطوط المواجهة بين مسلحي المعارضة، والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة إلى تجنب شن هجوم عسكري على إدلب.
ولم يشهد شمال غرب سوريا، سوى تبادل متقطع لإطلاق النار، منذ إبرام الاتفاق بين روسيا، وهي حليف أساسي لدمشق، وتركيا التي تدعم جماعات من المعارضة المسلحة.
وتقول الأمم المتحدة، إن "ما يقرب من 3 ملايين شخص يعيشون في تلك المنطقة في شمال غرب البلاد، وحذرت من مغبة أي معركة لاستعادة سيطرة الدولة عليها".
وتسيطر على إدلب مجموعة من الجماعات المسلحة، أبرزها تحرير الشام، وهي تحالف لجماعات إسلامية بقيادة مسلحين كانوا مرتبطين في السابق بتنظيم القاعدة.
واتهمت موسكو هذا الشهر مقاتلي المعارضة، بمحاولة تخريب الاتفاق فيما اتهم مقاتلو المعارضة الجيش السوري، وحلفاءه بالهجوم على المنطقة.