مقتل عضو بارز في أكبر هيئة دينية في أفغانستان
وجاء مقتل حقاني فيما يحاول أعضاء مجلس العلماء مواجهة تبعات الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن قتل 55 من رجال الدين، وإصابة أكثر من 90 رجلاً في تجمع في كابول للاحتفال بالمولد النبوي.
ويتلقى مجلس العلماء تمويله من الحكومة في أفغانستان، لكنه هيئة مستقلة من رجال الدين، وتشكل المجلس بعد الإطاحة بحركة طالبان في 2002 ويوجد له فروع وممثلون في 34 إقليماً في أفغانستان، وكان حقاني يرأس فرع المجلس في كابول.
وحتى العام الجاري بلغ أعضاء المجلس أكثر من 2500 عضو من العلماء ورجال الدين السنة والشيعة.
والدور الأساسي لأعضاء المجلس هو تنظيم الاحتفالات الدينية وتقديم المشورة للحكومة فيما يتعلق بالفقه الإسلامي، ودعم أعضاء المجلس التوصل لحل سلمي للحرب في البلاد، لكن طالبان تعتبرهم "دمى دينية في يد الحكومة المدعومة من الغرب".