من "التشنجات" إلى "الهلوسة".. الاستروكس يحصد أرواح العشرات ويرفع معدلات الجريمة
انتشر الاستروكس
الكالنار في الهشيم ليصبح تحديا كبيرا للبلاد، ليضي على عصر المواد المخدرة
التقليدية، ويقول خبراء إن هذا المخدر يتم تصنيعه في ورش محلية عن طريق إضافة مواد
كيميائية يستخدمها عادة البيطريين إلى أعشاب طبيعية مثل البردقوش، ويضيف البعض مبيدات
حشرية من أجل زيادة التأثير، غير أن هذا يجعل المخدر فعليا أشد فتكا.
ويتحدّث متعاطون
لهذا المخدر عن أنه يسبب تشنجات مؤلمة تؤدي إلى الهلوسة وفقدان الوعي، وتقول السلطات
إن "الإستروكس" أدى إلى مقتل العشرات وتسبب في ارتفاع معدلات الجريمة.
وفي حين أن الإحصاءات نادرة يقول مسؤولون إن نحو 104 آلاف مدمن للمخدرات يتلقون العلاج مجانا في مركز يتبع وزارة التضامن الاجتماعي.