"العصار" يشهد توقيع بروتوكولين للتعاون مع جامعة حلوان

شهد الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي ويمثلها الدكتور حسن أحمد عبد المجيد وبروتوكول آخر للتعاون بين الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة التابعة لوزارة الإنتاج الحربي ويمثلها الأستاذ الدكتور وحيد غريب علي  وجامعة حلوان ويمثلها الأستاذ الدكتور ماجد محمد فهمي نجم رئيس الجامعة بديوان عام الوزارة للتعاون فى مجالات متعددة. 

أشار "العصار" إلى أن البروتوكول الموقع بين جامعة حلوان والهيئة القومية للإنتاج الحربي يهدف إلى تدعيم مجالات التعاون المشترك من خلال المشاركة في توريد احتياجات الجامعة من معدات وآلات وأجهزة وتجهيز وبناء مستشفي الجامعة وإقامة معرض لمنتجات شركات ووحدات الانتاج الحربي داخل الجامعة لخدمة الموظفين والطلبة وإعداد بحوث خاصة بتطوير بعض منتجات شركات الإنتاج الحربي بالتعاون مع كلية الهندسة التابعة للجامعة. 

ويهدف بروتوكول التعاون الموقع بين الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة وجامعة حلوان إلى التعاون في تنفيذ المشروعات البحثية والتطبيقية التي تساهم في تنمية المجتمع المصري و كذا الإشراف على الرسائل العلمية لمرحلتي الماجستير والدكتوراه والتعاون في مجالات التدريب الخاص بطلاب جامعة حلوان باستغلال إمكانيات المراكز التدريبية والعلمية والبحثية والمعامل والورش المختلفة التابعة لقطاع التدريب ومركز التميز العلمى والتكنولوجى ومركز نظم المعلومات والحواسب التابعين لوزارة الإنتاج الحربي وكذا شركات الإنتاج الحربي من خلال تنفيذ الزيارات العلمية لزيادة مهارات المتدربين وتأهيلهم لسوق العمل على أرض الواقع. 

ومن جانبه أعرب الدكتور/ ماجد فهمي نجم رئيس جامعة حلوان عن ثقته في نجاح تنفيذ بنود هذين البروتوكولين حيث يتوفر لوزارة الإنتاج الحربي إمكانيات تصنيعية ومراكز بحثية وتدريبية متميزة في المجالات التكنولوجية والهندسية والكفاءات البشرية ولما تنفرد به جامعة حلوان عن باقي الجامعات المصرية حيث تضم (21) كلية و(60) وحدة ذات طابع خاص بالإضافة إلى تفردها في بعض البرامج الأكاديمية وامتلاكها لموارد بشرية ذات خبرات متميزة في المجالات العلمية المختلفة. وأضاف أن مراحل التدريب ستشمل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وحملة الرسائل العلمية إلى جانب الاهتمام بالأفكار المبتكرة والبناءة التى يمكن تحويلها إلى مشروعات ومخرجات صناعية وتطبيقية لخدمة المجتمع وكذا الاهتمام بالأنشطة الطلابية وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والتى تساهم فى تنمية المجتمع الجامعي.