وجاء في بيان الوزارة: "نعتبر اقتحام قوات خاصة من ألبان كوسوفو لمناطق إقامة الصرب في ميتروفيتسا بكوسوفو صباح 23 نوفمبر، استفزازا جديدا تقوم به بريشتينا يهدف لإبعاد صرب كوسوفو عن الإقليم".
وتابع البيان: "بات واضحاً استمرار نهج بريشتينا في التطهير العرقي وإطلاق "حروب تجارة" في البلقان تماشيا مع قرار "حكومة كوسوفو" يوم 22 نوفمبر، حول فرض رسوم تبلغ 100 بالمئة على السلع الصربية، بما في ذلك والمواد الغذائية، والأدوية، والمطبوعات وغير ذلك".
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوات "تضر في الدرجة الأولى بالصرب القاطنين في الإقليم، وغايتها خلق ظروف لا تطاق للعيش في أماكن إقامتهم الدائمة".
وأضافت الخارجية: "ندين بشدة تصعيد دائرة العنف من قبل بريشتينا".
في الوقت نفسه تساءلت موسكو عن سبب أن القوات الدولية في كوسوفو، التي تعمل على أساس تفويض مجلس الأمن الدولي، نأت بنفسها عملياً عن حل هذا الوضع.
واختتم البيان بالقول: "يبدو أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ، اللذين رعيا ألبان كوسوفو على مدى سنوات عديدة، إما أنهما لا يستطيعان كبح جماح المنتفعين برعايتهما أو أنهما يتواطآن مع نهجهم العدواني. وفي ضوء ذلك، نعتبر الموقف المسؤول للقيادة الصربية مهماً جداً، بما في ذلك وبذل الجهود للحد من التوتر".