وقال محمد الحوثي، وهو رئيس اللجنة الثورية العليا في "أنصار الله"، في تغريدة على "تويتر": "بعد لقاء المبعوث الأممي بقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، بالأمس، أعتقد أن موقفنا من السلام صار واضحا لدى المبعوث".
وأضاف: "الآن على الدول الداعمة للسلام ودول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائها إثبات جديتهم بمواقف معلنة وحقيقية تثبت حبها ودعمها للسلام وتطلعها لإيقاف العدوان وإنهاء المجاعة".
وأرفق القيادي الحوثي تغريدته بأخرى سابقة، بأن "السفير السويدي أولوف سكوغ أكد أن بلاده مستعدة لاستضافة المحادثات". مؤكدا "هذا الموقف سيتم بحثه بجدية وإيجابية كون المملكة السويدية صديقا أساسيا للشعب اليمني".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ منذ 26 مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي؛ لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله " (الحوثيين)، في يناير من العام ذاته.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.