من البداية للنهاية.. تعرف على اجراءات "التعليم" لإصلاح المنظومة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


للنهوض بالمنظومة التعليمية بما يحقق نهضة تعليمية ورفع كفاءة المتلقى من التلاميذ والطلبة  بداية من مرحلة روضة الأطفال وصولاً للثانوية العامة، اتخذ الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، عدة اجراءات جادة للتطوير والتغيير وبدء اتخاذ خطوات فعلية للتنفيذ على أرض الواقع، من أهمها نظام التعليم الحديث، وخطة القضاء على الدروس الخصوصية.

 

وتستعرض "الفجر"، خلال السطور التالية، خطة وزير التربية والتعليم للنهوض بالمنظومة التعليمية من البداية للنهاية.

 

خطة القضاء على الدروس الخصوصية

 

لم تستسلم الوزارة لأزمة الدروس الخصوصية، عازمة  القضاء نهائيا على تلك الظاهرة التي طالما أرقت الأسر المصرية، وذلك بدعم من جميع أجهزة الدولة المعنية، حيث أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام التعليم الجديد يلغي تماما فكرة احتياج الطلاب للدروس الخصوصية، خاصة أنه ينمي لدى الطالب فكرة البحث العلمي والإبداع ، بعيد عن أسلوب الحفظ والتلقين الذى نشأت عليه الأجيال طوال عقود من الزمن.

 

وأوضح الوزير أن القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، يحتاج توفير البديل للطالب أولًا، وهو المتمثل في نظام التعليم الجديد او الثانوية المعدل، فضلا عن ضرورة تغيير ثقافة المواطنين حول فكرة الدرجات والتنسيق، التي تعتبر ذريعه لأصحاب مراكز الدروس الخصوصية في استقطاب الطلاب.

 

وقامت الوزارة بالتنسيق مع جميع المحافظين لمتابعة قرار تفعيل الضبطية القضائية لغلق مراكز الدروس الخصوصية، داخل المحافظات، كما قامت وزارة التعليم بتدشين مبادرة " شارك ـ وتعللم بالمجان" والتي تقوم على تحفيز المدارس بجميع المحافظات على إحياء فكرة مراكز التقوية بالمدارس.

 

وأكد أحمد صابر، المستشار الإعلامي لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن وضع الوزارة لخطة واضحة لإغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية بجميع المحافظات خلال شهرين، تتضمن تفعيل مجموعات التقوية داخل المدارس للطلاب في للقضاء تماما على ظاهرة مراكز الدروس الخصوصية، مشيرا إلى وضع تنسيق كامل بين الوزارة ومديريات التعليم في المحافظات لبدء حملة إغلاق الدروس الخصوصية على الفور على أن تنتهي خلال شهرين.

 

وأعلن صابر، عن تقدم الوزارة بمقترح لمجلس الوزراء يجرم قيام المدرس بإعطاء لدروس خصوصية، من المقرر أن يتم عرضه على مجلس النواب لإقراره وتفعيله، عقب خروجه من مجلس الوزراء، مؤكدا على أن الفترة المقبلة ستشهد رقابة قوية من التعليم على هذه المدارس".

 

إلغاء الحفظ والتلقين

 

ولإلغاء الحفظ والتلقين والإجابات النموذجية، والاعتماد على الفهم والتحليل والبحث والابتكار، بشكل يجعل من الطالب "مفكر وباحث"، ويجعل من المعلم "موجه ومساعد وناصح لهذا الباحث"، وليس يقلن الدرس فقط، طبق النظام التعليم الحديث، على رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي والأول الثانوي.

 

 خبراء المعلمين سيضعوا أسئلة الامتحان

 

كما أن الامتحانات في الثانوية العامة ستكون تراكمية على مدار 3 سنوات، كما يخوض الطالب فيها 12 امتحان على مدار الـ" 3 سنوات، ويتم اختيار 6 امتحانات للطلاب وتقييمه عليهم، و الامتحان سيكون على مستوى المدرسة وتلغى فكرة الامتحان القومي للثانوية العامة، وأن المعلم لن يضع أسئلة الامتحان، ويتم وضع بنوك للأسئلة يشارك فيها الخبراء والمعلمين أيضا، وتخصيص حافز للمعلمين الذين يشاركون في وضع أسئلة بنوك الأسئلة، والنظام الجديد يطبق على طلاب المدارس الحكومية والخاصة.

 

إصلاح البنية التكنولوجية في المدارس

 

تسليم طلاب الأول الثانوى أجهزة تابلت تقدر بمليون جهاز، و إصلاح البنية التكنولوجية في المدارس، وقرض البنك الدولي لدعم استراتيجية التعليم يقدر بنصف مليار دولار لمدة 5 سنوات، بالاضافة  2 مليار دولار تكلفة إصلاح منظومة التعليم، و12 محاور تقوم عليها وثيقة تطوير التعليم منها تدريب المعلمين.

 

تدريب المعلمين

 

نظام التعليم الجديد يواكب التطورات المتغيرة فى المجتمعات، أما عن التصحيح ورصد الدرجات سيكون إلكترونيا، وتوقيع عقود تدريب المعلمين، والمعلم سوف يقوم بتسجيل غياب الطلاب إلكترونيا، كما أن في النظام الجديد بعد 12 عاما سوف يختلف الأمر ويلغي العلمى والأدبى ويكون للطالب اختيارات أخرى.

 

اللغة الإنجليزية ستدرس بدءًا من KG1

 

لجنة لتعديل المناهج القائمة بما يتواكب مع الجدول الزمنى للعام الدراسي، واللغة الإنجليزية ستدرس بدءًا من KG1، وستقدم بشكل جديد تمامًا، فلن يضطر الطالب لحفظ الكلمات والقواعد، بينما سيشاهد أفلامًا ويسمع الكلمات من أهل اللغة الأصليين، ويكتبها، ويمارس الأنشطة بها، كما سيدرس مصطلحات علمية ورياضية تساعده على فهم مادتي العلوم والرياضيات حينما ينتقل لدراستهما باللغة الإنجليزية في المرحلة الإعدادية، كما أن الطالب سيدرس محتوى مشابها لمحتوى الباقة باللغة الإنجليزية: "يعني الأنشطة اللي هيدرسها بالعربي هيكررها تاني بالإنجليزي في حصة الإنجليزي".