بعد مرور 38 سنة.. إسرائيل تعترف بمجزرة "السفينة"

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، ارتكبت إسرائيل العديد من الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين والحرب التي راح ضحيتها الآلاف، وازدادت اليوم أعمال إسرائيل العدوانية من خلال كشفها عن عملية أودت بحياة مدنيين في البحر المتوسط قبالة الشواطئ اللبنانية.

وأفادت وكالت " Times of israel" نقلا عن القناة العاشرة الإسرائيلية أن غواصة إسرائيلية أطلقت صاروخين باتجاه سفينة اللاجئين قبالة شواطئ طرابلس شمال لبنان وأغرقتها، وذلك خلال عملية سرية للجيش الإسرائيلي.

وذكرت القناة الإسرائيلية، أن السفينة كانت تحمل على متنها 56 لاجئا لبنانيا متوجهين إلى قبرص وقد أبحرت من شواطئ طرابلس خلال فترة وقف إطلاق النار عقب الاجتياح الإسرائيلي لبيروت وخروج المقاتلين الفلسطينيين منها إلى تونس تحت حماية دولية.

وتعقبت غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية من طراز 540 (غال) السفينة اللبنانية، وبعد مغادرتها لميناء طرابلس قامت باستهدافها بصاروخي طوربيد، ما أدى إلى انفجار السفينة وغرقها ومقتل 25 لاجئا لبنانيا كانوا على متنها.

وقدم قائد الغواصة الإسرائيلية تقريره للقيادة العسكرية، مبررا أن الضربة أتت بعد معلومات عن وجود مسلحين فلسطينيين على متنها.

كما أدعى الجيش الإسرائيلي، أن عملية هدفها كان تسيير دوريات قبالة سواحل طرابلس لمواجهة سفن البحرية السورية، إذا ما أبحرت جنوبا لمهاجمة البحرية الإسرائيلية.