وزيرة البيئة تقود ماراثون دراجات بشرم الشيخ
قادت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، سباقًا للدراجات بمدينة شرم الشيخ على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الرابع عشر للدول الأعضاء لاتفاقية التنوع البيولوجي والذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 17 إلى 29 نوفمبر 2018 بمشاركة وفود وممثلي أكثر من 190 دولة.
ويعد السباق -بحسب بيان وزارة البيئة- رسالة للعالم للتناغم مع الطبيعة تنطلق من مدينة شرم الشيخ، حيث يبدأ من ميدان سوهو حتى حديقة السلام ليمتد لمسافة 8 كيلومترات، بمشاركة عدد كبير من المشاركين بالمؤتمر من مختلف الجنسيات.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن سباق الدراجات يأتي ضمن فعاليات وزارة البيئة المتعددة الرامية الى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، علاوة على خفض نسب التلوث الى جانب توعية الجمهور بأهم القضايا البيئية التى تواجه مصر، ومنها قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها خاصة على التنوع البيولوجي.
وأضافت أن استخدام الدراجات يهدف إلى تغيير العادات غير الصديقة للبيئة ومحاولة ايجاد البدائل أخرى تحقق صون وحماية لعناصر الطبيعة، خاصة من غازات ثانى اكسيد الكربون المتولدة من استخدام الوقود الاحفورى نتيجة استخدام السيارات مما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحرارى وتأثيرات التغييرات المناخية والتى بدورها تنعكس سلبًا على مظاهر وموارد التنوع البيولوجى، ليصبح استخدام الدراجات أحد البدائل التى تحقق خفضا لكميات ثانى اكسيد الكربون المتولدة من السيارات.
وشددت على أن هذه الفعالية رسالة لكافة المشاركين بضرورة وحتمية التعايش بتناغم مع الطبيعة، في ظل زيادة وتيرة التأثيرات البيئية وما يستلزم ذلك من ضرورة التحول لأنماط حياة غير تقليدية وصديقة للبيئة، حتى نتدارك المخاطر المحتملة خلال العقود القادمة كنتاج للممارسات غير الصديقة للبيئة خلال العقود الماضية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن سباق الدراجات يأتي ضمن فعاليات وزارة البيئة المتعددة الرامية الى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، علاوة على خفض نسب التلوث الى جانب توعية الجمهور بأهم القضايا البيئية التى تواجه مصر، ومنها قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها خاصة على التنوع البيولوجي.
وأضافت أن استخدام الدراجات يهدف إلى تغيير العادات غير الصديقة للبيئة ومحاولة ايجاد البدائل أخرى تحقق صون وحماية لعناصر الطبيعة، خاصة من غازات ثانى اكسيد الكربون المتولدة من استخدام الوقود الاحفورى نتيجة استخدام السيارات مما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحرارى وتأثيرات التغييرات المناخية والتى بدورها تنعكس سلبًا على مظاهر وموارد التنوع البيولوجى، ليصبح استخدام الدراجات أحد البدائل التى تحقق خفضا لكميات ثانى اكسيد الكربون المتولدة من السيارات.
وشددت على أن هذه الفعالية رسالة لكافة المشاركين بضرورة وحتمية التعايش بتناغم مع الطبيعة، في ظل زيادة وتيرة التأثيرات البيئية وما يستلزم ذلك من ضرورة التحول لأنماط حياة غير تقليدية وصديقة للبيئة، حتى نتدارك المخاطر المحتملة خلال العقود القادمة كنتاج للممارسات غير الصديقة للبيئة خلال العقود الماضية.