"أخبار البرلمان × 24 ساعة".. طلب إحاطة بشأن المياه المعدنية المغشوشة.. و"أبو شقة" يوقف أمين عام حزب الوفد ببورسعيد
نشرت بوابة الفجر الإلكترونية، على مدار الساعات الماضية، عددًا من الأخبار البرلمانية والأحداث الهامة التي تخص مجلس النواب، نعرض أهمها في نشرة "أخبار البرلمان × 24 ساعة"، ومنها:
- برلماني يتقدم بطلب إحاطة حول وجود مياه معدنية مغشوشة بالأسواق
تقدم النائب طارق حسانين، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزراء الصحة والصناعة والبيئة، حول وجود مياه معدنية بالأسواق غير مطابقة للمواصفات "مغشوشة"، ما يضر بصحة المصريين.
وقال في طلبه إنه يوجد حاليًا بالأسواق المصرية أكثر من 30 نوعا لمياه معدنية رغم أن وزارة الصحة منحت تراخيص رسمية لنحو 20 شركة فقط.
وأكد أن شركات المياه تحقق أرباحًا كبيرة على حساب صحة المستهلك المصري، بجانب المغالاة فى أسعار البيع، حيث وصل سعر الزجاجة الصغيرة إلى 3 جنيهات وتباع داخل الأماكن السياحية بـ10 جنيهات.
"-أبوشقة" يصدر قرارا بوقف أمين عام الحزب ببورسعيد
أصدر المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، قرارا بوقف محمد جاد أمين عام الحزب ببورسعيد مع عرض الأمر على الهيئة العليا للحزب والتي ستنعقد اليوم الخميس؛ لتصدر ما تراه مناسبا من قرارات بشأن ما ارتكبه من مخالفات فى إدارة اللجنة العامة ببورسعيد.
- برلماني يتقدم بطلب إحاطة لتشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي
تقدم محمد عبد الله زين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء حول ضرورة تشديد الرقابة الإلكترونية على مواقع الإنترنت بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي، استعدادا لحماية شعوب المنطقة من آثارها السلبية وتعظيم إيجابياتها.
وقال، في بيان له، اليوم، إن هناك حالة من تدني الوعي الثقافي تسيطر علي الكثيرين في العقود الأخيرة، نظرا لظروف الانفتاح المعلوماتي والثقافي الذي يعيشه، فضلا عن الظروف الاقتصادية الصعبة نتيجة التعامل مع أي معلومة منشورة من خلال مواقع الانترنت او وسائل التواصل كونها حقيقة مطلقة لا تقبل النقد أو التراجع عنها، فضلا عن أن التدني الثقافي تزرع في البعض رغبة الظهور بالعالم ببواطن الأمور فيكون تأثير انتشار هذه المعلومات اجتماعيًا في غاية الخطورة، إذ لا يتقبل المتلقي نفي المعلومة المغلوطة، ويبقي علي اعتقاده في صحة الشائعة، مرجعا ذلك لوجود مسافة بين الشعب والحكومة.
وأكد أن الإنترنت أصبح وسيلة وأداة خطيرة في أيدي أهل الشر التطرف، ومنبرًا لدعاوى التكفير، عبر القنوات الهائلة للشبكة العنكبوتية تستاثر مستخدميها بطريقة ساخرة تهدف في ظاهرها للضحك وتخفيف أعباء الحياة اليومية علي متلقيها وفي باطنها تحاول النيل من أعمدة الدولة المصرية في كافة المجالات وعلي مختلف الأصعدة، لزرع الفتنة بين المواطن والحكومة ونشر حالة من عدم الثقة بينه وبين مؤسسات الدولة، من خلال تضخيم الأحداث ونشر شائعات تربك المواطن وتدخله في دوامة الصراع اللامنتهي مما يستوجب فرض ما يسمى بالرقابة الإلكترونية، وتعني رقابة ورصد، يصل إلى حد الحجب، للمواقع، والصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات، التي تحث على التطرف، وتدعو لمحاربة الدولة، وحمل السلاح، وإطلاق سموم الفكر الإرهابي.