الأم تريزا المصرية تفوز بجائزة الخدمات الإنسانية والمدنية المقدمة من مؤسسة "تكريم" لعام 2018
شارك الدكتور أحمد هيكل -مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة- في حفل توزيع جوائز مؤسسة "تكريم" للإبداع العربي والتي تم انعقادها 17 نوفمبر في الكويت، في عامها التاسع على التوالي .وشهد الاحتفال تكريم عدد من الشخصيات ومنحهم جوائز المؤسسة لعام 2018، مما يؤكد على نجاح المؤسسة في تقديم نموذج متميز للفعاليات والأنشطة التي يمكن أن تقدمها المؤسسات العربية.
وقام هيكل بتسليم جائزة الإبداع العلمي والتكنولوجي لهذا العام والتي فاز بها البروفيسير المغربي رشيد يزمي عن اختراعاته المتميزة لاحداثة نقلة نوعية في مجال تخزين الطاقة. وتأتي مشاركة هيكل بمجلس التحكيم للسنة الخامسة إيماناً منه باهمية تسليط الضوء على المواهب والقدرات والطاقات العربية على كافة المستويات العربية والعالمية الرسمية والشعبية والإعلامية.
استطاعت النماذج المصرية أن يكن لها بصمة واضحة خلال الاحتفالية التاسعة للمؤسسة ، حيث فازت المصرية ماجدة جبران، الشهيرة بـ "ماما ماجي" و"الأم تريزا المصرية" بجائزة الخدمات الانسانية والمدنية وذلك لنشاطها المتميز فى مجال خدمة الفقراء.وقالت في كلمتها: إنها تهدى الجائزة لكل فقير ومسن وشاب وفتاة تبحث عن نفسه وذاته.
كما تم منح البروفيسير الدكتور مجدي يعقوب جائزة "التميز الخاص" من تكريم عرفانا بتاثيرة البالغ في مجالي الطب والأعمال الانسانية و تقديراً لإنجازاته الكبيرة فضلا عن تكريم الأيقونة الرياضية المصرية منال رستم خلال إطلاق "عقول تكريم كنموذج عام لكسر الحواجز التقليدية من خلال الرياضة و كأول عربية محجبة تظهر في اعلانات (Nike) في الشرق الاوسط.
ومن هذا المنطلق، أعرب الدكتور أحمد هيكل عن سعادته بالمشاركة في الدورة التاسعة لاحتفالية مؤسسة تكريم قائلاً: إنه لمن عظيم فخري أن أتواجد للعام الخامس بجوار نخبة من الشخصيات المؤثرة في المجتمع العربي في شتى المجالات كعضو بمجلس تحكيم هذه المؤسسة الهامة وأن أقوم بتسليم جائزة الإبداع العلمي والتكنولوجي كمحور رئيسي في قيادة قاطرة التنمية بالمجتمعات على اختلافها خاصة حيث اصبح العالم العربي لا ينتج المعرفة بالقدر الكافي.
واشاد هيكل باهمية الحفاظ على بؤر النجاح في الفترة الحالية والاحتفاء بعلمائنا حتى نخلق نماذج تحفز الجيل الجديد و تحافظ على الوعي باهمية انتاج وتطوير المعرفة في العالم العربي.
وعبر هيكل عن فخره بفوز الأم تريزا المصرية "ماجدة جبران"، وتركيز الضوء على منال رستم مؤكداً أن مثل هذه النماذج المضيئة هي خير مثال وسفير للثقافة المصرية بالاضافة الى فخرة بتقديم جائزة الابداع العلمي والتكنولوجي.
أطلقت مؤسسة "تكريم" في عام 2009، وبذلك أضحت بمنزلة منصّة تستعرض إبداعات عربية تُلهم الشباب العربي، لما تجسّده من أمثلة رائدة يُحتذى بها؛ شريطة أن يكون عربي الأصل، في مجالات الجائزة كافة ما عدا جائزة تكريم للمساهمة الدولية الاستثنائية في المجتمع العربي، وتتم عملية الغربلة النهائية للمرشحين عن كل فئة وفق معايير محددة. وقد شهدت احتفالية هذا العام إطلاق منتدى "عقول تكريم" “TAKminds” في اليوم التالي للاحتفالية وهي منصة جديدة تهدف إلى خلق قنوات تواصل بين وجوه عربية متميزة ومواهب ناشئة من أجل مساعدتهم على مواجهة التحديات التي يفرضها المجتمع في مجالات عدّة منها: التكنولوجيا، الإعلام، الصحافة، الرياضة، والترفيه.
ويذكر أن مجلس "تكريم" التحكيمي يضم عدداً من أبرز الشخصيات العربية في كافة المجالات الى جانب الدكتور أحمد هيكل، وتتضمن الشيخ صالح التركي، و نورا جنبلاط، و الشيخة بولا الصباح، والدكتورة نهى الحجيلان، والدكتور الأخضر الإبراهيمي ، والصناعي كارلوس غصن، والروائي مارك ليفي، الدكتور عاكف المغربي، الليدي حياة بالومبو، ورجل الأعمال عيسى أبو عيسى ، والشيخة هلا اّل خليفة، والاميرة علياء الطباع. بالإضافة إلى ذلك، ضم المجلس الاختياري نخبة من الخبراء العرب الذين عرفوا بتميزهم ومساهمتهم في مجالات اختصاص مختلفة منهم غادة حمودة رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة.
وعلقت حمودة ان المبادرة و الاحتفالية تمثلا فرصة رائعة للاحتفاء بالابداع العربي وتسليط الضوء سنويا على النجاحات والانجازات العربية كمصدر فخر والهام وامل للشباب العربي وللعالم باكملة.
وتقدم مؤسسة تكريم كل عام 9 جوائز للمبدعين كل في مجاله وهم: المبادرون الشباب، التنمية البيئية المستدامة، المرأة العربية الرائدة، الإبداع في مجال التعليم، الإبداع العلمي والتكنولوجي، الإبداع الثقافي، الخدمات الانسانية والمدنية، القيادة البارزة للأعمال، والمساهمة الدولية في المجتمع العربي.
هذا وقد شهدت احتفالية العام الماضي والتي أقيمت بالأردن توزيع 12 جائزة في العديد من المجالات منها الإبداع الثقافي، والمبادرين الشباب، والخدمات الإنسانية والمدنية، والمرأة العربية الرائدة، والابتكار في مجال التعليم، والتنمية البيئية المستدامة، والإبداع العلمي والتكنولوجي، والمساهمة الدولية في المجتمع العربي، والقيادة البارزة للأعمال، وإنجازات العمر، والقائد التاريخي، وتقدير خاص صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أول رائد فضاء عربي، وملك النمر التي كرّست جهودها لتحسين حياة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مخيّمات لبنان.