عاجل - السعودية | "الجبير" يواجه مسلسل "التسريبات التركية القطرية" بـ4 حقائق دامغة
تقدم صحيفة عاجل كل اخبار المملكة العربية السعودية اليوم | كل أخبار المملكة | السعودية اليوم | مباشر وعاجل |اخبار الملك| اخبار السعودية الان | اخبار السعودية مباشر | وكل ما يخص اخبار ولى العهد الامير محمد بن سلمان عبر بوابته الألكترونية.
فنّد وزير الخارجية عادل الجبير، مزاعم طالت المملكة وقيادتها مؤخرًا، في إطار حملة موجهة أعقبت مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقال الجبير -في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية- إن حكومة المملكة ليست متورطة في مقتل خاشقجي، كما أن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لا علاقة له بالحادث.
وذكر وزير الخارجية، أن الجريمة "عملية تطورت بشكل خاطئ"، مؤكدًا أن منفذيها تجاوزوا صلاحياتهم وقاموا بأمور لم يجب عليهم أن يقوموا بها. وأضاف أن المملكة تحقق في الواقعة وستقدم المتورطين للعدالة، كما ستتم مراجعة الإجراءات والقوانين في المملكة، للتأكد من أن هذه الحادثة لن تتكرر.
ووصف الجبر مقتل خاشقجي، بأنه حادث مؤسف وجريمة ستتم محاسبة من ارتكبها، موضحًا أن التحقيقات في المملكة لا تزال مستمرة.
ونوّه إلى أن المملكة طلبت ما لدى تركيا من أدلة، كما طلبت من أي دولة تملك أدلة حول القضية أن تقدمها لوزارة العدل السعودية للمساعدة في التحقيقات.
وشدد على أن المملكة كانت متعاونة مع الجانب التركي، وأرسلت فريقًا للتحقيق هناك، كما أن الأتراك زودوا المملكة بما لديهم من أدلة لكن –وللأسف- بعد تسريبها بيومين أو ثلاثة للصحف.
وأوضح أن الأتراك قدموا للمملكة نصوص تفريغات لتسجيلات في القنصلية، لكن المملكة طلبت الأصول كي يفحصها المحققون السعوديون للتأكد لمن تعود الأصوات فيها، وكم شخصًا كان في الغرفة حيث ارتكبت الجريمة.
وحول سبب رفض الأتراك إعطاء التسجيلات للمملكة، رغم أن كثيرين سمعوها مسبقًا، قال الجبير: إن هذا السؤال يجب أن يوجه للأتراك، الذين تطالبهم المملكة حتى الآن بتقديم أي أدلة لديهم، وعليه فأي تأخير يتحمله الجانب التركي، الذي لم يجب حتى الآن على 3 خطابات رسمية موجهة له من النائب العامّ السعودي.
وقال: إن كل سعودي مصدوم وغاضب من هذه الجريمة، وكل إنسان سيكون كذلك. وأضاف: "كانت أمرًا غير مصرح به، وسوء استغلال للسلطة، وكل سعودي يريد تحقيق العدالة، وحكومتنا مصرة على الاستمرار بالتحقيقات، وقد قام المدعي العامّ بتقديم الاتهامات ضد 11 شخصًا، وطلب عقوبة الإعدام لخمسة منهم، كما أن المملكة تراجع إجراءاتها الداخلية للتأكد من أن هذه الواقعة لن تتكرر".
واستغرب أن كثيرين شكّلوا رأيًا وموقفًا حول الحادثة دون أن يطلعوا على أي أدلة، بل وأطلقوا تصريحات منذ اليوم الأول متهمين المملكة بأنها مذنبة، وهو أمر مستمر حتى الآن، فلقد رأينا تسريبات في الإعلام التركي ووسائل الإعلام القطرية تسيء للمملكة.
وقال: "نحن نرى كثير من الاتهامات التي يلقّى بها بحق السعودية، لكنها غير صحيحة كما نرى أشخاصًا يسرّبون قصصًا مجهولة المصدر حول تقرير للمخابرات الأمريكية يدين المملكة، ثم نرى المتحدث الرسمي للخارجية الامريكية يقول إن هذه القصص ليست دقيقة، ثم نرى الرئيس الأمريكي يقول ذلك أيضًا.
وأوضح أنه "عندما يتحدث الناس بشكل رسمي يكونون أكثر دقة وحرصًا ممن يتحدث وهو مجهول".
وقال إن الجميع في المملكة والعالم وواشنطن، غاضبون من الحادثة، ولكن المملكة كانت واضحة منذ اليوم الأول؛ اصبروا حتى يكتمل التحقيق.. انتظروا حتى تروا الخطوات القانونية التي سوف تتخذ في حق من ارتكب الجريمة والإجراءات التي سيتم اتخاذها لضمان عدم تكرارها ثم احكموا علينا بعدها، إن ظننتم أن نظامنا العدلي مزحة فانتقدونا، ولكن انتظروا حتى تنتهي التحقيقات، ومن كان لديه أدلة حول الجريمة فليقدمها لنا".
ونفى أن يكون اقتصاد المملكة تأثر بالحادثة، مشددًا على أن المملكة ملتزمة بتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط وبدعم الاستثمار والابتكار والسياحة والتعدين والذكاء الصناعي، وملتزمة بتمكين الشباب والنساء، وبأن تجعل حكومتها فاعلة ومسؤولة، وأن تصبح منطقة جاذبة للاستثمار الأجنبي، مع توسيع استثماراتها في الخارج، وبناء وتوسيع شراكاتها حول العالم، مع التزامها بشراكاتها الاستراتيجية مع عدة دول حول العالم، خصوصًا الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن المملكة ستستمر في سياساتها لحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة، والوقوف بوجه التطرف والإرهاب والتجاوزات والأخطار التي تمثلها إيران وسياساتها على استقرار المنطقة.
وحول اليمن، أوضح الجبير أن الحل للصراع هناك معروف منذ اليوم الأول، لكن الحوثيين رفضوه، مشيرًا إلى أن القضية يمنية يمنية، بين حكومة شرعية وميليشيا الحوثيين المتطرفة المدعومة من إيران، التي استولت على البلاد وأرهبت الناس، وحاولت إرهاب المنطقة عبر إطلاق صواريخ باليستية على مدن الدول المجاورة، منها أكثر من 200 صاروخ أطلقت نحو المملكة.
وتابع قائلًا: "كما أن هذه المليشيا تجوّع الناس كسياسة للضغط وتجنّد الأطفال وتزرع الألغام.. تسرق المساعدات الإنسانية لتقدمها لأنصارها". مشددًا على أن "المملكة تدعم جهود الأمم المتحدة للتقدم نحو السلام في اليمن".
وذكر، أن "المملكة قدمت 13 مليار دولار كمساعدات إنسانية للبلاد، وسوف تستمر بتقدم المساعدات ودعم العملية السياسية والسعي لوقف الحرب، لكن المشكلة أن كل اتفاق تم عقده لوقف الصراع تم خرقه من قبل الحوثيين"، مضيفًا: "نأمل أن يلتزموا بالمحادثات والسير نحو السلام".
وأكد أن الحديث عن تغيير ولي العهد هو تجاوز سخيف، فقيادة المملكة -ممثلة بالملك وولي العهد- هي خط أحمر بالنسبة لكل سعودي وسعودية.
وختم قائلًا: إن "كل سعودي يشعر بأن حكومته تمثله وأنه يمثل حكومته". مشددًا على أن "هذه التعليقات والدعوات غير مقبولة إطلاقًا، فالمملكة تقف صفًّا واحدًا في هذا الشأن، وملتزمة بقادتها وبرؤية 2030 التي أطلقها قادتها للتحرك نحو التطور، وهو ما سيتم، سواء ذلك أعجب الآخرين أم لا".
وقال الجبير -في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية- إن حكومة المملكة ليست متورطة في مقتل خاشقجي، كما أن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لا علاقة له بالحادث.
وذكر وزير الخارجية، أن الجريمة "عملية تطورت بشكل خاطئ"، مؤكدًا أن منفذيها تجاوزوا صلاحياتهم وقاموا بأمور لم يجب عليهم أن يقوموا بها. وأضاف أن المملكة تحقق في الواقعة وستقدم المتورطين للعدالة، كما ستتم مراجعة الإجراءات والقوانين في المملكة، للتأكد من أن هذه الحادثة لن تتكرر.
ووصف الجبر مقتل خاشقجي، بأنه حادث مؤسف وجريمة ستتم محاسبة من ارتكبها، موضحًا أن التحقيقات في المملكة لا تزال مستمرة.
ونوّه إلى أن المملكة طلبت ما لدى تركيا من أدلة، كما طلبت من أي دولة تملك أدلة حول القضية أن تقدمها لوزارة العدل السعودية للمساعدة في التحقيقات.
وشدد على أن المملكة كانت متعاونة مع الجانب التركي، وأرسلت فريقًا للتحقيق هناك، كما أن الأتراك زودوا المملكة بما لديهم من أدلة لكن –وللأسف- بعد تسريبها بيومين أو ثلاثة للصحف.
وأوضح أن الأتراك قدموا للمملكة نصوص تفريغات لتسجيلات في القنصلية، لكن المملكة طلبت الأصول كي يفحصها المحققون السعوديون للتأكد لمن تعود الأصوات فيها، وكم شخصًا كان في الغرفة حيث ارتكبت الجريمة.
وحول سبب رفض الأتراك إعطاء التسجيلات للمملكة، رغم أن كثيرين سمعوها مسبقًا، قال الجبير: إن هذا السؤال يجب أن يوجه للأتراك، الذين تطالبهم المملكة حتى الآن بتقديم أي أدلة لديهم، وعليه فأي تأخير يتحمله الجانب التركي، الذي لم يجب حتى الآن على 3 خطابات رسمية موجهة له من النائب العامّ السعودي.
وقال: إن كل سعودي مصدوم وغاضب من هذه الجريمة، وكل إنسان سيكون كذلك. وأضاف: "كانت أمرًا غير مصرح به، وسوء استغلال للسلطة، وكل سعودي يريد تحقيق العدالة، وحكومتنا مصرة على الاستمرار بالتحقيقات، وقد قام المدعي العامّ بتقديم الاتهامات ضد 11 شخصًا، وطلب عقوبة الإعدام لخمسة منهم، كما أن المملكة تراجع إجراءاتها الداخلية للتأكد من أن هذه الواقعة لن تتكرر".
واستغرب أن كثيرين شكّلوا رأيًا وموقفًا حول الحادثة دون أن يطلعوا على أي أدلة، بل وأطلقوا تصريحات منذ اليوم الأول متهمين المملكة بأنها مذنبة، وهو أمر مستمر حتى الآن، فلقد رأينا تسريبات في الإعلام التركي ووسائل الإعلام القطرية تسيء للمملكة.
وقال: "نحن نرى كثير من الاتهامات التي يلقّى بها بحق السعودية، لكنها غير صحيحة كما نرى أشخاصًا يسرّبون قصصًا مجهولة المصدر حول تقرير للمخابرات الأمريكية يدين المملكة، ثم نرى المتحدث الرسمي للخارجية الامريكية يقول إن هذه القصص ليست دقيقة، ثم نرى الرئيس الأمريكي يقول ذلك أيضًا.
وأوضح أنه "عندما يتحدث الناس بشكل رسمي يكونون أكثر دقة وحرصًا ممن يتحدث وهو مجهول".
وقال إن الجميع في المملكة والعالم وواشنطن، غاضبون من الحادثة، ولكن المملكة كانت واضحة منذ اليوم الأول؛ اصبروا حتى يكتمل التحقيق.. انتظروا حتى تروا الخطوات القانونية التي سوف تتخذ في حق من ارتكب الجريمة والإجراءات التي سيتم اتخاذها لضمان عدم تكرارها ثم احكموا علينا بعدها، إن ظننتم أن نظامنا العدلي مزحة فانتقدونا، ولكن انتظروا حتى تنتهي التحقيقات، ومن كان لديه أدلة حول الجريمة فليقدمها لنا".
ونفى أن يكون اقتصاد المملكة تأثر بالحادثة، مشددًا على أن المملكة ملتزمة بتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط وبدعم الاستثمار والابتكار والسياحة والتعدين والذكاء الصناعي، وملتزمة بتمكين الشباب والنساء، وبأن تجعل حكومتها فاعلة ومسؤولة، وأن تصبح منطقة جاذبة للاستثمار الأجنبي، مع توسيع استثماراتها في الخارج، وبناء وتوسيع شراكاتها حول العالم، مع التزامها بشراكاتها الاستراتيجية مع عدة دول حول العالم، خصوصًا الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن المملكة ستستمر في سياساتها لحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة، والوقوف بوجه التطرف والإرهاب والتجاوزات والأخطار التي تمثلها إيران وسياساتها على استقرار المنطقة.
وحول اليمن، أوضح الجبير أن الحل للصراع هناك معروف منذ اليوم الأول، لكن الحوثيين رفضوه، مشيرًا إلى أن القضية يمنية يمنية، بين حكومة شرعية وميليشيا الحوثيين المتطرفة المدعومة من إيران، التي استولت على البلاد وأرهبت الناس، وحاولت إرهاب المنطقة عبر إطلاق صواريخ باليستية على مدن الدول المجاورة، منها أكثر من 200 صاروخ أطلقت نحو المملكة.
وتابع قائلًا: "كما أن هذه المليشيا تجوّع الناس كسياسة للضغط وتجنّد الأطفال وتزرع الألغام.. تسرق المساعدات الإنسانية لتقدمها لأنصارها". مشددًا على أن "المملكة تدعم جهود الأمم المتحدة للتقدم نحو السلام في اليمن".
وذكر، أن "المملكة قدمت 13 مليار دولار كمساعدات إنسانية للبلاد، وسوف تستمر بتقدم المساعدات ودعم العملية السياسية والسعي لوقف الحرب، لكن المشكلة أن كل اتفاق تم عقده لوقف الصراع تم خرقه من قبل الحوثيين"، مضيفًا: "نأمل أن يلتزموا بالمحادثات والسير نحو السلام".
وأكد أن الحديث عن تغيير ولي العهد هو تجاوز سخيف، فقيادة المملكة -ممثلة بالملك وولي العهد- هي خط أحمر بالنسبة لكل سعودي وسعودية.
وختم قائلًا: إن "كل سعودي يشعر بأن حكومته تمثله وأنه يمثل حكومته". مشددًا على أن "هذه التعليقات والدعوات غير مقبولة إطلاقًا، فالمملكة تقف صفًّا واحدًا في هذا الشأن، وملتزمة بقادتها وبرؤية 2030 التي أطلقها قادتها للتحرك نحو التطور، وهو ما سيتم، سواء ذلك أعجب الآخرين أم لا".