هروب متواصل للمستثمرين في قطر والركود سيد الموقف
حققت قطر أسوأ
أداء بين أسواق العقارات بمنطقة الشرق الأوسط نتيجة التدهور الاقتصادي الحاد، والآثار
السلبية للمقاطعة التي تفرضها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، حسب تقرير أصدرته مؤسسة
مؤسسة "جلوبال بروبرتي جايد" مؤخرا"
وطبقا لبيانات
حديثة صدرت الأسبوع الجاري عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء في قطر، " تراجعت
قيمة العقارات المباعة في قطر بنسبة 14.9% على أساس شهري".
وجاء في الأرقام،
أن إجمالي قيمة مبيعات العقارات في قطر، خلال سبتمبر الماضي، بلغت 1.3 مليار ريال
(356.7 مليون دولار)، مقارنة مع 1.53 مليار ريال (419.7 مليون دولار) في أغسطس/ آب
2018.
وهبطت صناعة العقارات
في قطر بفعل غياب القوة الشرائية الناتجة عن بحث المستثمرين على أسواق مستقرة، والمخاطر
السياسية التي تعاني منها الدوحة.
وقطعت السعودية
والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من العام الماضي، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط
النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.
وبلغت نسبة التراجع
في العاصمة الدوحة 53% في إجمالي قيمة مبيعات العقارات في سبتمبر الماضي، بقيمة بلغت
466.9 مليون ريال (128 مليون دولار).
كان إجمالي قيمة
مبيعات العقارات في العاصمة الدوحة، بلغت في أغسطس/ آب 2018، نحو 992.5 مليون ريال
(272.3 مليون دولار).
وبنسبة 54% تراجعت
قيمة مبيعات العقارات في بلدية الشمال القطرية، خلال سبتمبر الماضي، إذ بلغت قيمة العقار
المباع 8 ملايين ريال (2.2 مليون دولار)، مقارنة مع 17.5 مليون ريال (4.8 ملايين دولار)
في الشهر السابق.
وتراجعت مبيعات
العقار في منطقة "الوكرة" بنسبة 23.8% في سبتمبر الماضي، إلى 60.3 مليون
ريال (16.5 مليون دولار)، مقارنة مع 79.1 مليون ريال (21.7 مليون دولار) في أغسطس
2018.
وأدت مقاطعة قطر
إلى هروب استثمارات من القطاع العقاري، وجمود في حركة البيع والشراء، انتظارا لاستقرار
السوق المحلية التي تشهد ارتباكا وتخارجا للأصول والسيولة.
وأظهر تقرير صادر
عن مؤسسة "جلوبال بروبرتي جايد" للأبحاث التي تقدم المعلومات المالية لمشتري
العقارات السكنية، أن قطر ظهرت كأضعف سوق للإسكان في الربع الثاني من عام 2018.