شركة روسية تقاضي "فيسبوك" لهذا السبب!
أقامت شركة روسية دعوى قضائية ضد شركة فيس بوك، بسبب حذف حسابها الخاص، بعدما تدخلت امرأة روسية تدعى "إيلينا أليكسييفنا خوساينوفا" من قبل محكمة اتحادية أمريكية في الانتخابات الأمريكية، وفقا لما نشره موقع TOI الهندي.
وأقامت الشركة الروسية والتي تعرف بـ The Federal Agency of News LLC أو الوكالة الفيدرالية للأخبار، المعروفة اختصارا بـ FAN دعوى قضائية فب محكمة اتحادية في منطقة شمال كاليفورنيا، مطالبة بتعويضات، وفرض أوامر على فيس بوك لمنع عرقلة حسابها، إذ قامت شبكة فيس بوك بحذف حساب FAN في أبريل الماضي، أثناء تطهيرها للصفحات المرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية.
ولم يستجب فيس بوك لطلب التعليق، فيما قالت "FAN أنها تم إقصاؤها بشكل غير ملائم في حملة تطهير فيس بوك، التي أزالت أكثر من 270 صفحة باللغة الروسية، حسب الشكوى، وقالت الشركة في الدعوى: "FAN وكالة أنباء مستقلة وأصيلة ومشروعة تنشر تقارير ذات صلة وتثير اهتمام العامة".
وجادلت الدعوى القضائية بأن فيس بوك قد تصرف بشكل فعال كذراع للحكومة فى التعدى بشكل غير صحيح على حقها فى حرية التعبير، واستشهد بقانون الحقوق المدنية لعام 1964 بدعوى أن فيس بوك قام باضطهاد الشركة بسبب أصولها الروسية، فيما وصف "ريناتو ماريوتى"، المدعى العام الفيدرالى السابق، تلك الحجج بأنها ضعيفة وتنبأ بأن المدعين يواجهون صعوبة فى الحصول على أى تعاطف فى المحاكم، وقال "من الآمن القول أن هذه الدعوى لن تنجح، إذ تبدو للوهلة الأولى وكأنها حيلة بالنسبة لى."
واعترفت FAN سابقاً بأنها كانت تتشارك مكتب بالمبنى نفسه الذى استخدمته "وكالة أبحاث الإنترنت" وقالت إنها وظفت "إيلينا أليكسييفنا خوساينوفا"، المرأة الروسية التى وجهت إليها النيابة العامة الشهر الماضى التهم لمحاولة التدخل فى انتخابات الكونجرس عام 2018، كمحاسب رئيسى لها منذ أغسطس 2016، وقال المدعون إن دور "خوسينوفا" فى الشركة كان مقتصرا على الإشراف على الدفاتر اليومية، وأنها لم تكن مسؤولة وليس لها أى تقدير على المحتوى التحريرى.
وقال المدعون أيضاً إنهم لم يشاركوا فى حملة حرب المعلومات المدعومة من الكرملين ويقول المدعين الأمريكيين إنها بدأت فى عام 2014 ومولت من قبل إيفجينى فيكتوروفيتش بريجوزين، وهو من القلة المقربة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.