الاحتلال الإسرائيلي يفجر أبواب منازل طولكرم بحثا عن منفذ عملية "بركان"

قال مواطنون من بلدة دير الغصون، شمالي طولكرم، إن أكثر من 30 آلية وسيارة عسكرية اقتحمت البلدة، بعد منتصف الليل، وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، كما انتشرت الدوريات الراجلة في شوارعها وأزقتها.

وعمد جنود الاحتلال إلى تفجير أبواب عشرات المنازل والمحال التجارية، واقتحموها بعد تفجير أبوابها، وفتشوها تفتيشا دقيقا، وخربوا وأتلفوا محتوياتها بمرافقة الكلاب البوليسية، وأجبروا ساكنيها على الخروج إلى العراء.

وأضافوا، أن أكثر من 50 منزلاً، إضافة إلى عدد من المحال والمنشآت التجارية والأراضي الزراعية، تعرضت للمداهمة والتفتيش من قبل جنود الاحتلال.

في الوقت ذاته، وزعت قوات الاحتلال منشورات على المواطنين، تحذرهم من تقديم المساعدة للمطارد أشرف نعالوة، الذي تتهمه إسرائيل بإطلاق النار في المنطقة الصناعية "بركان" قرب سلفيت، في 7 أكتوبر الماضي، وهددوا المواطنين بعقوبات تطال هدم منازلهم والسجن لفترات طويلة.

كما اقتحمت قوة مماثلة من جيش الاحتلال بلدات بلعا ورامين شرقي طولكرم، وزيتا شمالها، وأجرت عمليات تمشيط واسعة في الأراضي الزراعية والتلال المحيطة بها، بحثا عن منفذ عملية بركان.