"عبدالرقيب فتح" يشيد بتقديم السعودية والإمارات 500 مليون دولار لإغاثة اليمن
أشاد عبدالرقيب
فتح وزير الإدارة المحلية، الثلاثاء، بإطلاق المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات
العربية المتحدة مبادرة "إمداد" لسد فجوة الاحتياج الإنساني في اليمن، بقيمة
500 مليون دولار.
وثمّن فتح، الذي
يرأس اللجنة الإغاثية العليا في اليمن، الدعم الكبير لدول مجلس التعاون الخليجي لجهود
الإغاثة الإنسانية في بلاده، سواء عبر الفرق الميدانية وفروع الهيئات الإغاثية الخليجية
المانحة، ودعمها السخي لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، بأكثر من مليار
و250 مليون دولار، حسب ما نقلت وكالة سبأ اليمنية الرسمية.
ولفت فتح إلى أن
هذا الدعم يستهدف الفئات الأكثر تضرراً من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية ومن هم
دون سن الـ5 وأطفال المدارس والنساء والحوامل والمرضعات والمعيلات لأسرهن، وكذلك كبار
السن والمرضى.
وذكر أن الدعم
السعودي الإماراتي يأتي ضمن التوجه الحكومي وحرص الأشقاء المانحين في دول مجلس التعاون
الخليجي على تقديم الدعم والرعاية إلى جميع الفئات الإنسانية باليمن وفي جميع المحافظات
دون استثناء.
ودعا المنظمات
الدولية إلى الاستفادة من هذه المبالغ، والعمل على تكثيف البرامج الإغاثية والإنسانية
للمحتاجين في كل محافظات اليمن، وتحسين الوضع الإنساني.
وأعلنت المملكة
العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، تخصيص 500 مليون دولار،
لدعم جهود الإغاثة في اليمن.
وقال عبدالله الربيعة
المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن تفاصيل البرنامج
الذي سيتم تنفيذه بهذا المبلغ ستعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك في الرياض مع وزيرة الدولة
الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي.
وأكد أن هناك من
10 إلى 12 مليونا من الشعب اليمني في حاجة عاجلة إلى الغذاء، مضيفا أنه سيتم التنسيق
مع المنظمات الأممية والدولية لإيصال المساعدات إلى الشعب اليمني.
وأوضح الربيعة
أن الهدف من هذه المساعدات إنساني بحت، ويتمثل في رفع المعاناة عن الشعب اليمني.