أشهر المترجمين.. رمسيس عوض يودع العالم
عُرف بتميزه في الأدب العربي، له العديد من الإسهامات الأدبية والثقافية والفكرية، يحظى بسجل مشرف، حيث قدم للمكتبة العربية أكثر من 80 كتابًا، وظل هكذا حتى ودع عالمنا مساء الأحد، عن عمر يناهز الـ 89 عامًا، إنه المفكر الدكتور رمسيس عوض المترجم والأكاديمي البارز.
رمسيس
عوض
نشأ رمسيس عوض في
أسرة متوسطة الحال في محافظة المنيا 1929، حيث عمل أستاذًا للأدب الإنجليزي في كلية
الألسن جامعة عين شمس، وله العديد من الإسهامات الأدبية والثقافية والفكرية، كما أنه
ناقد ومؤرخ للأدب وموثق ببليوجرافي.
ويتسم إسهامه في
الأدب العربي بالتميز، فموسوعته الببليوجرافيا للمسرح المصري في الفترة من 1900 إلى
1930 نموذج يحتذي في مجال الدراسات المسرحية الجادة.
أبرز أعماله
يتميز "عوض"،
بإسهاماته الأدبية، حيث قدم للمكتبة العربية 80 كتابًا يتناول بعضها الأدب العربي المعاصر
كـ أدب توفيق الحكيم، وبعضها يتناول الحس الحضاري والوطني عند المشتغلين بالمسرح المصري،
كما أن كتابه "شكسبير في مصر" الذي قامت مكتبة الإسكندرية بترجمته إلى اللغة
الإنجليزية، يبرز الحس الحضاري المصري، إلى جانب ترجماته إلى العربية لأشهر فلاسفة
ومفكري وأدباء الغرب أمثال: برتراند راسل، وجوليان هكسلي، ود.هـ لورانس.
ومن أهم أعماله،
مذكرات في كتاب "أوراق العمر"، روايته الشهيرة "العنقاء" ومقدمتها
التي سجل فيها ما عاشه في سنوات شبابه هذا إلي جانب "ديوان بلوتو لاند وقصائد
أخرى"، كتاب تاريخ الفكر المصري الحديث، مقدمه في فكر اللغة العربية، المسرح العالمي،
الاشتراكية والأدب، دراسات أوروبية، رحلة الشرق والغرب، أقنعة الناصرية السبعة، مصر
والحرية.
جوائزه
وحصل "عوض"،
على العديد من الجوائز منها، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى في عيد العلم عام
1996، ووسام فارس في العلوم والثقافة الذي أهدته إليه وزارة الثقافة الفرنسية عام
1986، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1988.