في الإسكندرية.. الطلاق لـ"عروس المولد" والإقبال على الحمصية (فيديو وصور)
ساعات قليلة تفصل المواطنين في الشارع السكندري عن ذكرى المولد النبوي الشريف، الذكرى التي دائما لديها مذاق خاص، حيث تختلف فيها الاحتفالات والعادات الممارسة من مدينة إلى آخرى، إلا أن الجميع اجتمع فيها على شراء حلوى المولد.
وشهدت أسواق الحلوى في الإسكندرية هذا العام إقبالا متوسطًا من قبل المواطنين مقارنة بالأعوام الماضية، وذلك نتيجة للارتفاع الكبير في الأسعار، والذي علله التجار بسبب زيادة تكلفة الخامات المستورة من الخارج، والتي أدت إلى إرتفاع الأسعار بنسب 20 إلى 30% عن العام الماضي.
"رامي البشبيشي" أحد أشهر تجار الحلوى الموسمية في مصر، يقف داخل محله بمنطقة "محطة مصر" بالإسكندرية، ومعه عدد من العاملين لخدمة أهالي المدينة وتلبية إحتياجاتهم من شراء الحلوى في ذكرى مولد سيد الخلق.
يصف البشبيشي لـ"الفجر" الإقبال على حلوى المولد النبوي بالضعيف، خاصة أن عملهم يعتمد على الاستيراد، والغلاء في الخامات أدى إلى ارتفاع سعر علبة الحلوى بنسب زيادة 20 إلى 30 % عن العام الماضي، قائلاً: "الإقبال مش شديد زي كل سنة".
وأكد الشاب السكندري، أن الإقبال من المواطنين جاء على العلف السودانية والفسدقية ووالملبن الجزرية والبندقية والنوجا، مشيرًا إلى أن الإسكندرية تختلف في وجهة نظره كتاجر عن المحافظات، حيث أن مواطنيها يحتفلون بـ 5 مواسم على مدار العام، بخلاف المحافظات الأخرى التي يحتفل فيها مواطنيها في المولد النبوي الشريف.
وعن أسعار علب الحلوى، أوضح أن سعر الكيلوجرام بلغ 55 جنيها، بزيادة 20 جنيه عن العام الماضي والتي كان فيه سعر الكيلو 35 جنيه، وشمل جميع المكسرات والملبن وغيرها قفي العلب.
أما عن العرائس، كشف أنه يوجد نوعين هما العرائس الحلوى والعرائس الزينة، فسعر الأولى يصل إلى 150 جنيه، أما الثانية وصل إلى 30 جنيه، في الوقت الذي تعاني منه ضعف إقبال من المواطنين، وجاء إقبالهم على شراء الحمصية والمكسرات.
وكشف رامي البشبيشي، في ختام حديثه، أن بداية الموسم له كتاجر يأتي قبل ذكرى المولد النبوي بـ 10 أيام وينتهي مع يوم إنتهائه، ووجه رسالته للمواطنين قائلا:"بلاش تشتري حاجه من الأرصفة لأنهم بيبيعوا هواء بفلوس بيشتغلوا بسكر السكرين الضار".