بورصة قطر.. أرقام حمراء قياسية تنذر بالأسوأ
هوت مؤشرات بورصة قطر عند إغلاق تعاملات الأسبوع الماضى، لتواصل نزيف خسائرها منذ المقاطعة العربية للدوحة لدعمها الإرهاب، وبعد أيام قليلة من إعلان فشل اندماج ثلاثة بنوك قطرية: الريان وبروة وقطر الدولي، نتيجة التخبط الذي يعيشه القطاع المصرفي القطري، منذ مقاطعة الرباعي العربي، بدأ مصرفان منهما العودة لمباحثات الاندماج مرة أخرى.
ووضعت الدوحة العديد من التشريعات الجديدة، لوقف نزيف الأسهم ونزوح المستثمرين، وهو ما فشل في وقف انهيار السوق، حسبما ذكر موقع "مداد نيوز".
وحسب الموقع الإلكتروني للبورصة القطرية، هبط المؤشر العام للسوق ختام تعاملات الأربعاء 2.37%، متدنياً إلى النقطة 8881.85، ليفقد 216.06 نقطة عن مستويات الخميس الماضي.
وهبطت معدلات السيولة المتداولة إلى 393.9 مليون ريال، مقابل 2.5 مليار ريال في جلسة الخميس، كما هبطت أحجام التداول إلى 7.5 ملايين سهم، مقابل 32.2 مليون سهم في الجلسة السابقة.
وشهدت البورصة تراجع ستة قطاعات أبرزها البنوك بنسبة 3.25%؛ لهبوط 10 أسهم من أصل 13 سهماً، تقدمها التجاري بـ5.83%، وانخفض الوطني 4.42%.
وتراجع الصناعة 1.61%، لانخفاض سبعة أسهم، تقدمها الكهرباء والماء بنسبة 4.47%.
وكانت قطر قد وضعت مجموعة حوافز استثمارية جديدة لإنقاذ السوق، منها إطلاق صندوقين استثماريين للمرة الأولى في تاريخها، وحثت الشركات المدرجة على رفع نسبة تملك الأجانب في أسهمها لتصل إلى 49% بدلاً من 25.