صحيفة إماراتية: تدخلات إيران تسببت بويلات للشعب اليمني

عربي ودولي

إيران
إيران


تحت عنوان "عملاء إيران"، قالت صحيفة "الوطن" الإماراتية: شتان بين المقاومة الحقيقية بمعناها المعروف عالميا وبين من يحاولون الانزواء تحت اسمها زورا وبهتانا ليبرروا ما يقومون به من جرائم وحشية وانتهاكات وما يقبلونه من ارتهان لصالح نظام متأزم يتهاوى ويستغيث هو النظام الإيراني فلا يمكن تحت أي ظرف كان أن يتبع من يقدم نفسه على أنه " مقاوما " لإرهابي وإنما الحقيقة أن هناك مرتزقة ومأجورون وجدوا من يؤمن لهم الدعم لتحقيق مكاسب مهما كانت وضيعة أو في سبيل الهيمنة والمقابل هو خدمة أجندة إجرامية يقوم عليها هذا النظام تتمثل بمشروع توسعي عدواني يستهدف التدخل في شؤون الغير وانتهاك سيادته والعمل على إيجاد أتباع لتكون تلك المآرب قابلة للتحقيق.

وأضاف: فمن لبنان إلى سوريا والعراق واليمن والبحرين وفلسطين المحتلة وغيرها الكثير من دول العالم يبدو أن إيران عملت ضمن أولويات نظامها على زرع أتباع وأدوات وأذرع لأن تلك الدول في مرمى عدوانها ومشروعها الذي لم يتوقف منذ أربعة عقود.. والنتيجة التي يراها العالم أجمع هي ويلات في تلك الدول جراء تلك الجماعات الإرهابية التي تتبع " نظام الملالي" وتفرض أجندتها بقوة السلاح غير الشرعي وها هو حال العراق اليوم يبدو صعبا ومعقدا ويصعب تصور انفراجة قريبة تحت أي ظرف كان مع استمرار التدخل الإيراني ودعم عشرات المليشيات الإجرامية الطائفية وارتهان جانب من الطبقة السياسية واستخدام نفوذها لتحقيق أهداف طهران.

ولفتت إلى أنه في سوريا فإن إنجاز أي حل سياسي رهن بانسحاب مليشيات إيران وأتباعها التي يجمعها الإرهاب سواء أكانوا من مرتزقة ما يسمى بـ "الحرس الثوري " أو " فيلق القدس " أو" حزب الله " اللبناني الإرهابي أو غيرها وفي لبنان بالمثل فسطوة " حزب الله " الإرهابي واستقوائه بالسلاح الإيراني وتدخلاته وعرقلته للعملية السياسية وتشكيل الحكومة والتلويح باستخدام السلاح في مواجهة أغلبية الشعب اللبناني يعطي فكرة عما يسببه تدخل إيران من مآسي وويلات.. ومجددا تحت مبررات واهية لم تعد تنطلي على أحد وتحمل من الشعارات الجوفاء الكثير.

وتابعت: في اليمن تسبب التدخل الإيراني عبر دعم مليشيات الحوثي بويلات كثيرة للشعب اليمني مع كل ما سببه من معاناة جراء الموقف الرافض للطغمة الانقلابية وتبعيتها وأجندتها وفي فلسطين المحتلة وبالتحديد قطاع غزة فإن ارتهان " حماس" التام لإيران وحلفائها يتواصل وتبعيتها تتم بشكل علني مع ما أدى هذا من انقسام فلسطيني في ظل مرحلة خطرة من عمر القضية عبر دعم " حماس " الإخوانية وجعلها تابعة لأجندة " الملالي" تحت عنوان عريض لا تمت له هو " المقاومة".

وأوضحت " الوطن " في ختام افتتاحيتها أن من يعادي وطنه ليس مقاوما ومن يفرض سطوته بقوة سلاح غير شرعي هو تابع أرعن وليس وطنيا كما يقدم نفسه وكل من يسير مع إيران هو في خانة الإرهاب والعمالة.