إنطلاق ملتقى الإمارات للتخطيط الاقتصادي في الشارقة الثلاثاء المقبل

يحضر الملتقى الذي تستمر أعماله يومين في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات عدد من الشيوخ والوزراء ورؤساء الدوائر المحلية والاتحادية وعدد من كبار المسؤولين في الدولة.

ويشتمل اليوم الأول من الملتقى على ثلاث جلسات عمل الأولى تحت عنوان " إنجازات نحو رؤية الإمارات 2021 " وستتناول عدة مواضيع منها تسريع التوطين النوعي في القطاعات الاقتصادية والبعد الاقتصادي في الأجندة الوطنية 2021 ودور منظومة الخدمات الحكومية في تسهيل بيئة الأعمال " تم" والتحديات الاقتصادية في ظل التنافسية العالمية.

أما الجلسة الثانية فستتطرق إلى مسرعات اقتصاد المستقبل في دولة الإمارات حيث ستبحث مواضيع استراتيجيات المسرعات الحكومية في تطبيق الملكية الفكرية و التحول الرقمي في عجمان ودور برنامج تكامل في دعم منصة الابتكار وبراءات الاختراع في الدولة و " باشر أعمالك في 15 دقيقة " و ستختتم الجلسة بحلقة نقاشية وحوار مفتوح مع الحضور.

فيما ستتناول الجلسة الثالثة استشراف قطاعات المستقبل والتعليم الجامعي واستشراف المستقبل استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية ومستقبل الصحة في ظل ثورة التكنولوجيا و "مشروع TIP" واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.

وتشمل أعمال اليوم الثاني من الملتقى كلمة سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد وكلمة  سيف محمد الهاجري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي وكلمة  سلطان بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة ..كما سيتم تكريم الشركاء الاستراتيجيين والرعاة.

وستناقش الجلسة الرابعة التخطيط التنموي في إمارة الشارقة وسيتم عرض فيلم مصور عن تطور التنمية الاقتصادية في إمارة الشارقة و مناقشة محاور الأمن الاقتصادي وبناء الإنسان لا يعترف بالعمر.. وتوفير بيئة داعمة للمرأة في قطاع الأعمال، واستثمر في الشارقة، والاقتصاد الأخضر مفتاح للاستدامة ..وتجربة التخطيط الاقتصادي في إمارة الشارقة، وسيختتم الملتقى بالإعلان عن أهم التوصيات.

وأكد  سلطان عبد الله بن هده السويدي، أن استضافة إمارة الشارقة لجولة الملتقى لهذا العام تأتي حرصاً منها على استكمال التواصل والتنسيق بين جميع إمارات الدولة في مجال التخطيط الاقتصادي.

و اكد الحرص على إنجاح هذه النسخة من الملتقى من خلال التعاون والعمل المشترك مع وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي وبدعم من باقي دوائر التنمية الاقتصادية في الدولة بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة.

وأضاف أن ملتقى الإمارات للتخطيط الاقتصادي منصة رائدة لتعزيز التعاون والتنسيق بين وزارة الاقتصاد وشركائها من دوائر التنمية الاقتصادية في كافة إمارات الدولة واستعراض مستجدات الاقتصاد الوطني وآفاقه التنموية خلال المرحلة المقبلة وبحث خطط التنمية والمبادرات المستقبلية في ضوء مستهدفات الدولة ومحددات رؤية 2021.

وأكد السويدي، على حرص الدائرة على تحقيق أهداف التنمية والتطور الاقتصادي ضمن استراتيجيتها من خلال تنظيمها لفعالياته والعمل على تحقيق أهدافه بما يسهم في الخروج بتوصيات ومبادرات من شأنها أن تعزز من مساهمة الإمارة وبشكل فاعل في التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة.

وأشار رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة إلى أن الدورة التي ستقام تحت عنوان "مسرعات اقتصاد المستقبل: معرفة.. ابتكار.. بناء الإنسان" ستستعرض التحولات الاقتصادية الجديدة والآثار الاقتصادية المترتبة عليها .. إضافة إلى بحث سبل تعزيز النمو الاقتصادي والتنافسي في الإمارات وخطط وبرامج جذب الاستثمار في الدولة وتبني أفضل الممارسات التي من شأنها تهيئة بيئة تنافسية لجذب واستقطاب الاستثمارات إلى الدولة التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نمو اقتصادي مستدام وبناء اقتصاد منتِج بحلول العام 2021 في ظل تكاتف الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص.

من جهته أكد عبد العزيز المدفع نائب مدير إدارة الاتصال الحكومي بدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن الملتقى يشكل إحدى أهم الفعاليات التي تنظم على مستوى الجهات الحكومية في الإمارات وذلك لعلاقته الوثيقة بعمليات التخطيط الاقتصادي والتنمية المستدامة على مستوى الدولة وذلك في إطار رؤية الإمارات الاستراتيجية 2021 وتوجهاتها الاقتصادية العامة .. معرباً عن حرص الدائرة على تحقيق أهداف النسخة الخامسة للملتقى بما يعزز التكامل والتعاون والتنسيق المشترك سعياً للارتقاء بالمزايا التنافسية واستشراف المستقبل للوصول إلى اقتصاد تنافسي للدولة يستند إلى المعرفة والابتكار انسجاماً مع التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة.

وأشار إلى أن أهداف الملتقى هي تحقيق الربط والتواصل بين كافة دوائر التنمية الاقتصادية بالإمارات وتحقيق التكامل بين الإمارات المختلفة وطرح الأفكار وتبادل وجهات النظر حول القضايا التي تتعلق بالتخطيط الاقتصادي والتعرف على معوقات العمل وطرح الحلول المناسبة لها وتداول المعرفة والخبرة في المجالات المختلفة.