ما حكم ترك عمل الصالحات خشية الوقوع في الرياء؟
أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية على سؤال يقول "عندما أريد فعل الخير أجد شيئًا يقول لي لا تفعل لأنك سترائي الناس وتأخذ سيئات بدلا من الحسنات فما العمل؟"، على النحو التالي:-
يا أيها السائل، يجوز للإنسان أن يفعل الخير سراً وجهراً لا حرج في ذلك قال الله تعالى "إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ"، فأخبر الله عز وجل بأن إظهار الصدقة من نعم وأفضل الأعمال.
فلا تجعل للشيطان عليك سبيلاً؛ بأن يمنعك من الخير مخافة الرياء، بل اجتهد واعمل الخير ولو كان أمام الناس؛ حتى تتغلب على الشيطان الذي يسول لك ويوقعك في وَهم أنت في بعد عنه.
وأوضحت لجنة الفتوى بالمجمع، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن ترك عمل الصالحات خشية الوقوع في الرياء هو الخطأ ذاته؛ بل الواجب العمل والإخلاص، ومن كلام الفضيل: ترك العمل من أجل الناس: رياء، وقال أبو سليمان الداراني: إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس والرياء".