عضو المقاومة الإيرانية: عقدنا العزم على الاستمرار في الانتفاضة
قال حسين ربوبي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إنه برغم القمع والقتل، وممارسة أنواع التهديدات، يستمر المعلمون الإيرانيون في إضرابهم دون خوف مما يمارسه الملالي من إرهاب.
وأضاف، لقد كانت هذه الحركة الاحتجاجية، مستمرة أيضا في جميع أنحاء إيران، ومن بينها المدن الكبرى، مثل طهران وأصفهان والأهواز وكرمنشاه وكرج وسنندج وقم، من أجل حصولهم على حقوقهم المشروعة.
وأردف: كما أن المعلمين أيضا أضربوا محتجين على القمع وسجن المعلمين، والوضع المعيشي السيئ والتضخم الواسع، وانخفاض القدرة الشرائية.
ولفت إلى أنهم طالبوا بالقضاء على التمييز الواقع على التربويين العاملين والمتقاعدين، وإطلاق سراح المعلمين المعتقلين، فيما قام الطلاب والتلاميذ وأوليائهم بدعم المعلمين في مختلف المدن الإيرانية.
وذكر أن إضراب المعلمين هذه المرة يتمتع بمميزات وخواص مختلفة عما سبقه من إضرابات، حيث أن هذا الإضراب الوطني كان مستمرا خاصة في المدن الكبرى، وأغلب المحافظات والقرى الإيرانية.
وأكد أن إضراب المعلمين الإيرانيين بالتضامن مع إضراب بقية الشرائح ومن بينها سائقي الشاحنات في جميع أنحاء إيران، الذي يمتد للجولة الرابعة في أكثر من 100 مدينة في إيران، بالإضافة إلى إضرابات واحتجاجات المواطنين المنهوبة أموالهم من قبل المؤسسات المرتبطة بالولي الفقيه وقوات الحرس الثوري، في مختلف المدن وإضراب العمال هو جزء لا يتجزأ من انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي الفاسد.
ونقل ربوبي عن السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية دعمها للإيرانيين المضربين، مؤكدة أن هذا الوضع الكارثي هو نتاج سياسات النهب والقمع لنظام الملالي، وطالما أن هذا النظام باقي فإن هذا الوضع الكارثي الوخيم سيبقى مستمرا.
واختتم عضوالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تصريحه قائلا: الشعب والمقاومة الإيرانية عقدوا العزم من خلال دعمهم لمعاقل العصيان، على الاستمرار في الانتفاضة والإضراب الوطني حتى إسقاط هذا النظام.