حركة الإصلاح الوطنى وحزب تجمع أمل يدعمان ترشح بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة
أكد فيلالى غوينى رئيس حركة الإصلاح الوطنى الجزائرى دعم حركته لترشح الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة فى الانتخابات المقررة فى أبريل المقبل.
وقال غوينى فى تصريحات له اليوم السبت، إن هذا الموقف نابع من كوادر الحزب نساء
ورجالا من أجل الجزائر وحفاظا على مشروعها الحضاري.
وأشار إلى أن حزبه يدعو الجميع إلى المساهمة فى تثبيت الاستقرار المؤسساتى فى
البلاد إلى جانب احترام مقتضيات العملية الانتخابية تعزيزا لمسار الديمقراطية فى الجزائر،
وحفاظا على كل ما تحقق من مكاسب لتثبيت وتعزيز دولة الحق والقانون والحريات.
ودعا جميع الشركاء السياسيين والأطراف الفاعلة فى العملية الانتخابية إلى ممارسات
ديمقراطية سليمة وفق مسار سياسى صحيح، مؤكدا أن هذا الأمر سيعزز الأمن والاستقرار فى
البلاد ويسهم فى توحيد الصف الوطنى أكثر فى مواجهة مختلف التحديات ومجابهة كل المؤامرات
والدسائس التى تستهدف أمن ووحدة الجزائر.
وأكد التزام حركته بالحشد للانتخابات المقبلة ودعوة المواطنين والشباب بصفة
خاصة لمقاومة كل مظاهر اليأس والعزوف عن المشاركة السياسية، وقال إن مسألة العزوف واليأس
أمر بلغ درجة مقلقة فى ظل عدم اكتراث جماهير الشباب بالشأن العام ما فسح المجال أمام
عدد من المنظومات الفكرية والثقافية والمذهبية الدخيلة لتتحرك فى أوساط المجتمع فى
كل الاتجاهات".
من جانبه جدد عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، الشريك فى الائتلاف
الحاكم، اليوم السبت، دعم ومساندة حزبه لبرنامج الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة.