البابا فرنسيس يستقبل أعضاء الحركة الرسولية للمكفوفين

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


استقبل قداسة البابا فرنسيس الثاني، صباح اليوم السبت، في القصر الرسولي بالفاتيكان أعضاء الحركة الرسولية للمكفوفين، وعبر البابا فرنسيس عن سروره الكبير بلقاء أعضاء هذه الحركة في الذكرى التسعين لتأسيسها.

وأشار "فرنسيس"، إلى أن ماريا موتّا هذه المرأة الكفيفة والشجاعة التي وُلدت في مدينة روزاريو الأرجنتينية، كرّست نفسها للتعليم عندما عادت إلى إيطاليا مع أهلها، غير أن ذلك لم يكن كافيًا بالنسبة إليها؛ وعام 1928 أسست جماعة بين المكفوفين، ومن هذه البذرة الصغيرة نمت جمعية وانتشرت في إيطاليا كلها، ووافق عليها البابا القديس يوحنا الثالث والعشرون.

وقال إن مؤسِّستهم أرادت العمل كي يتمكّن المكفوفون من أن يلتقوا ويساعدوا بعضهم بعضا، مؤكدًا أن المحبة الحقيقية والملموسة هي أفضل جواب ينبغي تقديمه لمجتمعنا الذي يميل في بعض الأحيان إلى تهميش الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

 وهنأ البابا، الحركة على عملها خلال هذه السنوات الخمسين من التعاون مع مئات المرسلين والعاملين في مجال الصحة والتعليم والدمج الاجتماعي. وأشار إلى أن هذا كله يساهم في نشر ثقافة الاستقبال من خلال مساعدة الكثير من الأشخاص والعائلات.

وفي ختام كلمته إلى أعضاء الحركة الرسولية للمكفوفين في الذكرى التسعين لتأسيسها، دعا البابا فرنسيس الجميع إلى مواصلة مسيرتهم بثقة، مدركين أن مستقبل البشرية يكمن في المقاسمة والصداقة وخصوصا مع الفقراء والمتروكين. وشكر الجميع على شهادتهم.