البابا تواضروس: "مدارس الأحد" دافعها الوحيد هو المحبة والعمل كأسرة واحدة
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة
المرقسية، إن خدمة مدارس الأحد تدور حول الأرشيدياكون حبيب جرجس الذي كان أمينًا بالحقيقة
في تأسيس واستمرارية مدارس الأحد، ودافعها الوحيد هو المحبة والعمل كأسرة واحدة، لتقديم
التعليم والرحمة بكل صورها، معربًا عن أمنيته في تجليس أسقف مسؤول عن مرحلة الطفولة.
وأضاف "تواضروس"، خلال مشاركته في الجلسة الختامية
للمؤتمر العلمي لمدارس الأحد بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، اليوم السبت، أن عام
2018 هو عام مفرح للكنيسة بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس مدارس الأحد، فضلًا عن مرور50
عامًا على تأسيس الكاتدرائية المرقسية، إلى جانب ذكرى مرور 50 عامًا على ظهور السيدة
العذراء بالزيتون.
وتابع، أن جميع المصريين عاشوا حياتهم حول النهر، وأن خدمة
الكنيسة امتدت إلى أماكن بعيدة جدًا في كل أرجاء المعمورة، مشيرًا إلى أننا تعلمنا
من مدارس الأحد محبة أرضنا وجميع المخلوقات والمحبة الأبدية أيضًا.
ولفت بابا الإسكندرية، إلى أنه فخور بتخرجه في مدارس الأحد
هو وجميع الأساقفة والكهنة، وأنه تربى في مدارس الأحد في سوهاج، وأنه تعلم الاحترام
والتدقيق في كل أمور الحياة بفضل مدارس الأحد.
كان البابا تواضروس الثاني قد قام بتكريم، الأنبا باخوميوس،
مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا رويس،
الأسقف العام، ومجموعة من الخدام من أصحاب التأثير القوى في مسيرة مدارس الأحد على
مدى 100 عام.