سكرتير الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي: مصر تقود الاتفاقية بالتعاون مع الصين حتى 2020

قالت كريستيانا بالمر، السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، إنه حتى يحرز العالم تقدما في إطار الاتفاقية، نحن في حاجة إلى قيادة وأبطال، ووزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، قائدة، مؤكدة أنها فخورة بالعمل معها، وشريكة معها في الجهود الخاصة بالحفاظ على البيئة، موجهه الشكر لشعب مصر، نظرا لأن مصر كانت في واجهة الحضارة الإنسانية، ووجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لمشاركته بفعاليات مؤتمر التنوع البيولوجي للأمم المتحدة في ذلك الوقت الحاسم، ووجهت الشكر لحكومة المكسيك، على مجهودها خلال العامين الماضيين لرئاستها الاتفاقية، والصين لاحتضانها لفعاليات المؤتمر بعد عامين.

وأضافت "بالمر"، خلال كلمتها بمؤتمر التنوع البيولوجى للأمم المتحدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مدينة شرم الشيخ: "مصر ستقود الاتفاقية بالتعاون مع الصين، خلال العامين القادمين وحتى 2020، وأن صون الحياة على الكوكب قضية عالمية، تؤثر على كافة الأصناف على كوكب الأرض"، مؤكدة أن 25 عاما مرت على االاتفاقية، حيث تم إحراز تقدما كبيرا في مجالات صون التنوع البييولوجي، وأن صافي معدل فقد الغابات قل خلال العشرة سنوات الماضية بمعدل 10%، 15% في المناطق البرية، إلا أن ذلك ليس كافيا، ونحتاج إلى جهود أخرى.

وتابعت: "نواجه خيارات قاسية، خاصة وأننا نواصل تدمير الطبيعة، وعلينا أن نعلم أن هذا الطريق سيؤدي إلى تدمير الأرض، ويحولها من بالوعة للكربون إلى مصدر لانبعاث الكربون، مما يؤثر سلبيا على الصحة العامة للمواطنين، لذا فإن الخيار واضح، في2020 علينا أن ننجز أهدافا، وبحلول 2030 علينا أن نعكس فقدان التنوع البيولوجي، وإلا فسيتم حدوث ضرر لا يمكننا الرجوع فيه، وبالتالي لابد من حوار جاد خلال تلك الأيام لإنشاء ممرات لتحقيق تلك الرؤى الهامة.

واستطردت: "في مصر وخلال الأيام الماضية للمؤتمر، حققنا إنجازات هامة، بحضور ممثلين 30 دولة، ونتج عنه إعلان سياسي، واجتماع رفيع المستوى تحت عنوان الاستثمار في أمن الناس والكوكب، وبتعاون مع الحكومتين المصرية والصين، أعلنا عن خطة عمل من شرم الشيج لبكين، لجمع وتنشيط الاحتفال بالأنشطة لدعم صون كافة أنماط الحياة على الأرض، وأعلنا عن مبادرة جديدة.