3 نصائح هامة للسيدات عن black friday
يترقب عشاق التسوق، الـ"بلاك فرايداى"، وكما يطلق عليه في بعض الدول العربية الجمعة البيضاء، حيث ستقوم الشركات والمتاجر بعرض منتجاتها لهذا العام بأسعار قليلة مقارنةً بالسعر الأصلي، ومع هذا الترقب الكبير، هناك عدة أسباب تؤكد بأنه لا داعي للاندفاع والتهور نحو المتاجر وملاحقة عروض التخفيض ونستعرض بعضها كالتالى.
الزحام الشديد
فالأعداد المهولة التي تغزو الأسواق في هذا اليوم والايام القليلة التي تسبقه او تليه في موسم الجمعة السوداء كفيلة بأن تصيب المتسوقين بحالات التوتر والضغط العصبي ورربما نوبات الغضب الشديد، ذلك فضلا عن ضياع الوقت وإهدار مجهود كبير في الانتظار في صفوف.
كثرة الإنفاق بدون داع
يذهب الجميع يوم الجمعة السوداء (البيضاء) وقد جهز قائمة بالمشتريات التي يريدها، إلا أن ما يحدث هو الضياع وسط دوامات العروض المغرية، لينتهي الحال إلى شراء العديد من المنتجات دون حاجة حقيقية لها، ليتفاجأ المستهلك في نهاية اليوم أنه أنفق الكثير من المال دون داعي.
البضاعة الرخيصة
في الغالب تكون عروض التخفيضات الكبيرة خاصة بالمنتجات المغمورة أو الخاصة بشركات صغيرة، ويندر أن تطلق شركة عملاقة مثل سامسونغ أو أبل تخفيضات كبيرة مثلما يحدث عادة في الجمعة السوداء، فإذا ما وضع في الاعتبار الإنفاق دون داعي تصبح الخسارة أكبر.
ويذكر أن سبب تسمية الجمعة السوداء بهذا الاسم يعود أصله لستينات القرن الماضي، حين بدأت شرطة فيلاديلفيا بتسميته بهذا الاسم لكثرة خروج الناس فيه للتسوق ولكثر الحوادث الناتجة في ذلك اليوم، وإن اسم الجمعة السوداء، جاء من شرطة فيلاديلفيا، لأنهم كانوا يرونه يومًا أسودًا من كثرة الحوادث التي تحصل نتيجة تدافع الناس للتسوّق.