العالم × أسبوع.. نتنياهو يتولى منصب وزير الدفاع مؤقتًا بعد استقالة "ليبرمان"
شهد الأسبوع الماضي عدد من الأحداث المتعاقبة على ساحة الدول أبرزها؛ بيان النيابة السعودية يغلق ملف التسريبات حول جمال خاشقجي، ونتنياهو يتولى منصب وزير الدفاع مؤقتًا بعد استقالة أفيجدور ليبرمان.
وبالتزامن مع انتهاء الأسبوع ترصد "الفجر" أبرز الأحداث التي طرأت بالدول وهو ما نوضحه من خلال السطور التالية.
نتنياهو يتولى منصب وزير الدفاع مؤقتًا بعد استقالة "ليبرمان"
تولى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حقيبة وزراء الدفاع رسميًا يوم الخميس الماضي، بعد إعلان أفيجدور ليبرمان لاستقالته يوم الأربعاء الماضي.
ووفقًا لصحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن "نتنياهو" تسلم المنصب بصورة مؤقتة ليبدأ في المشاورات مع الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، وذلك لإسناد الوزارة لأحد رؤساء الأحزاب.
وترجع مصادر دبلوماسية مقربة من رئيس الوزراء، أنه من المحتمل أن يتم إسناد الوزارة لرئيس حزب إسرائيل بيتنا وهو نفتالي بنيت، خاصة أنه طالب بأحقية حزبه الذي يمتلك 8 مقاعد في الكنيست، بشغل هذا المنصب الهام في إسرائيل.
استقالة وزير البريكست في الحكومة البريطانية
قالت تقارير صحفية أن دومينيك راب، وزير البريكست في الحكومة البريطانية، قد أعلن استقالته .
ووفقًا لما نقلته صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، فقد قال "راب" في وقت سابق، إنه لم يكن يدرك تمامًا أهمية التجارة مع الاتحاد الأوروبي بالنسبة للاقتصاد البريطاني.
روسيا تعتقل جماعة منظمة لتمويل داعش
اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أعضاء جماعة منظمة في مقاطعة تومسك بوسط البلاد، متهمين بجمع أموال لصالح تنظيم داعش الإرهابي.
ونقل موقع "روسيا اليوم" يوم الخميس الماضي، عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي أن مواطنين روس شاركوا في نشاط هذه الجماعة، موضحًا أن قيادة الجماعة كانت خارج الأراضي الروسية.
واتضح أن أعضاء الجماعة استغلوا تطبيق "تلجرام" لنشر تفاصيل البطاقات المصرفية، وخدمات الدفع لنقل الأموال للمسلحين الذين يقاتلون في صفوف التنظيم في سوريا.
ونجح جهاز الأمن الفيدرالي في مداهمة أماكن إقامة أعضاء الجماعة، وصادر بطاقات مصرفية، وكشف وسائل إعلام إلكترونية تحوي تعليمات لتمويل المنظمات الإرهابية، ووسائل اتصال لإجراء العمليات المالية، وكتب دينية متطرفة، ورموزاً لتنظيم داعش.
بيان النيابة السعودية يغلق ملف التسريبات حول خاشقجي
أنهى بيان النيابة العامة السعودية، الذي صدر يوم الخميس الماضي، حالة الجدل والشائعات التي دارت حول قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول، وذلك بعد سرد أدق التفاصيل والملابسات التي أحاطت بالجريمة.
وقد تناول بيان النائب العام، بكل شفافية، كافة التفاصيل الخاصة بأسلوب ارتكاب الجريمة، وبعدد المتورطين بارتكابها، ودور كل منهم، مما يقطع الطريق أمام التسريبات التي انطلقت من عدد من المنصات الصحافية والإعلامية بغرض الإساءة للمملكة العربية السعودية.
وجاء في نص بيان النيابة العامة السعودية:
من خلال التحقيقات التي أجريت حتى تاريخه مع الموقوفين الواحد والعشرين في قضية مقتل المواطن/ جمال خاشقجي تم التوصل إلى النتائج التالية:
1-أن الواقعة بدأت يوم 19/1/ 1440 الموافق 29/9/2018م عندما صدر أمر باستعادة المجني عليه بالإقناع، وإن لم يقتنع يعاد بالقوة وأن الآمر بذلك هو نائب رئيس الاستخبارات العامة السابق، الذي أصدر أمره إلى قائد المهمة.
2- أن قائد المهمة قام بتشكيل فريق من (15) شخصاً لاحتواء واستعادة المواطن المشار إليه يتشكل من ثلاث مجموعات (تفاوضي - استخباري - لوجستي) واقترح قائد المهمة على نائب رئيس الاستخبارات العامة السابق أن يتم تكليف زميل سابق له مكلف بالعمل مع مستشار سابق، ليقوم بترؤس مجموعة التفاوض لوجود سابق معرفة له مع المواطن المجني عليه.
3- قام نائب رئيس الاستخبارات السابق بالتواصل مع المستشار السابق لطلب من سيكلف بترؤس مجموعة التفاوض فوافق المستشار على ذلك، وطلب الاجتماع مع قائد المهمة.
4- أن المستشار المذكور التقى قائد المهمة وفريق التفاوض، ليطلعهم على بعض المعلومات المفيدة للمهمة بحكم تخصصه الإعلامي واعتقاده أن المجني عليه تلقفته منظمات ودول ومعادية للمملكة، وأن وجوده في الخارج يشكل خطراً على أمن الوطن وحث الفريق على إقناعه بالرجوع، وأن ذلك يمثل نجاحاً كبيراً للمهمة.
5- أن قائد المهمة تواصل مع أخصائي في الأدلة الجنائية بهدف مسح الآثار الحيوية المترتبة من العملية في حال تطلب الأمر إعادته بالقوة، وتم ذلك بشكل فردي دون علم مرجع الأخصائي المشار إليه.
6- أن قائد المهمة قام بالتواصل مع متعاون في تركيا لتجهيز مكان آمن في حال تطلب الأمر إعادته بالقوة.
7- أن رئيس مجموعة التفاوض تبين له بعد اطلاعه على الوضع داخل القنصلية تعذر نقل المواطن المجني عليه إلى المكان الآمن في حال فشل التفاوض معه، فقرر أنه في حال الفشل في التفاوض أن يتم قتله، وتم التوصل إلى أن الواقعة انتهت بالقتل.
8- تم التوصل إلى أسلوب الجريمة، وهو عراك وشجار وتقييد وحقن المواطن المجني عليه بإبرة مخدرة بجرعة كبيرة أدت إلى وفاته، يرحمه الله.
9- تم التوصل إلى الآمر والمباشرين للقتل وعددهم (5) أشخاص، اعترفوا بذلك وتطابقت أقوالهم.
10- أن الجثة بعد مقتل المجني عليه تمت تجزئتها من قبل المباشرين للقتل، وتم نقلها إلى خارج مبنى القنصلية.
11- أن من قاموا بإخراج الجثة من القنصلية عددهم (5) أشخاص.
12- تم التوصل إلى من قام بتسليم الجثة إلى المتعاون المشار إليه وهو شخص واحد.
13- تم التوصل إلى صورة تشبيهية للمتعاون الذي سلمت له الجثة بناء على وصف من قام بالتسليم.
14- تم التوصل إلى من قام بلبس ملابس المجني عليه ورميها بعد خروجه في إحدى الحاويات، ومنها ساعته ونظارته وتم التوصل إلى من رافقه (وعددهم شخصان)
15- تم التوصل إلى أن الكاميرات الأمنية في مبنى القنصلية تم تعطيلها وتم التوصل إلى من قام بتعطيلها وهو شخص واحد.
16- أن من قام بالدعم اللوجستي لمنفذي الجريمة عددهم (4) أشخاص.
17- تم التوصل إلى أن قائد المهمة قام بالاتفاق مع مجموعة التفاوض ورئيسهم، الذين قرروا وباشروا القتل، والقيام بتقديم تقرير كاذب لنائب رئيس الاستخبارات العامة السابق، يتضمن الإفادة بخروج المواطن المجني عليه من مقر القنصلية بعد فشل عملية التفاوض أو إعادته بالقوة.