التشيك تنفي نيتها نقل سفارة بلادها للقدس
نفى وزير خارجية جمهورية التشيك، توماس باتريك، وجود قرار بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، مشيرا إلى أن التشيك تنوي افتتاح مقر ثقافي بالقدس لا علاقة له بالسياسة ولا بمواقفها السياسية ابدا، مؤكدا أن بلاده ملتزمة بقواعد القانون الدولي ومواقف الاتحاد الأوروبي.
وكان صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قد طالب يوم الأربعاء، جمهورية التشيك بالالتزام بقواعد القانون الدولي ومواقف الاتحاد الأوربي، وعدم المساهمة في تشريع التهويد والاعتراف غير القانوني بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وجاء تصريح عريقات تعقيبًا على قيام وزير خارجية التشيك توماش بترشيتشيك بزيارة البلدة القديمة في القدس المحتلة برفقة سفير من وزارة خارجية الاحتلال.
وقال عريقات في سابقة بالنسبة لوزير من الاتحاد الأوروبي، قام وزير الخارجية التشيكي بمخالفة موقف وزارة الخارجية التشيكية، التي أكدت التزامها القاطع بالاجماع الدولي من القدس الشرقية كونها مدينة محتلة منذ عام 1967، وخالف بشكل صارخ قواعد القانون والشرعية الدولية"، مؤكدًا أن هذه الزيارة تساهم في الترويج للمشروع الإسرائيلي الكولنيالي "القدس الموحدة" والضم غير الشرعي للمدينة وتشريع الاعتراف غير القانوني بها عاصمة لإسرائيل.