وزير الداخلية الإيطالي يستقبل 51 لاجئ فارين من الحرب
رحب وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، المعروف بموقفه المتشدد تجاه الهجرة، اليوم الأربعاء، بـ51 لاجئًا
وطالب لجوء وصلوا البلاد بمعرفة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأعرب سالفيني - في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - عن سعادته باستقبال اللاجئين بنفسه
في قاعدة "باتريشيا دي ماري" العسكرية إثر هبوطهم من الطائرة القادمة من النيجر.
وقال سالفيني : "الترحيب بالأطفال الفارين فعليًا من الحرب كما فعلت صباحًا في روما هو مصدر سعادة"، مضيفًا
أن هؤلاء يختلفون عن المهاجرين غير الشرعيين لأسباب اقتصادية الذين يرى أنهم يجب طردهم من البلاد.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين قد قيمت أوضاع الـ51 لاجئًا بأنهم مستحقين للحماية
الدولية وتم نقلهم خارج ليبيا إلى النيجر حتى تحديد الموقع الذي سيرسلوا إليه.
ومن أحدث معارك سالفيني ضد الهجرة رفضه في أغسطس الماضي السماح لسفينة إغاثية بإنزال 150 مهاجرًا
غير شرعي أنقذتهم بالبحر حتى توافق دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على استقبالهم، وانتهت الأزمة التي
استمرت عشرة أيام بعدما وافقت أيرلندا وألبانيا والكنيسة الكاثوليكية الرومانية على تولي أمر بعض المهاجرين.
يشار إلى أن حوالي 650 ألف مهاجر وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية منذ عام 2014 فيما يوجد في البلاد قرابة
160 ألف طالب لجوء. ويشن سالفيني حملة ضد الهجرة منذ تولي الحكومة الائتلافية الإيطالية السلطة
في يونيو.