"كن الأفضل " ندوة للمتحدث العسكري السابق بجامعة الفيوم (صور)
استقبل الدكتور أشرف عبدالحفيظ رحيل القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم العميد محمد سمير المتحدث العسكري السابق للقوات المسلحة، وذلك لإلقاء ندوة حول التنمية البشرية بعنوان "كن الأفضل" بحضور الدكتور خالد عطا الله نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور وليد خليل مدير المركز الدولي لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وعدد من أساتذة الجامعة والطلاب ورجال الإعلام والتي نظمتها الإدارة العامة لخدمة المجتمع بالتعاون مع المركز الدولي لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وذلك اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية بالجامعة.
عبر الدكتور خالد عطا الله عن سعادته بحضور العميد محمد سمير للجامعة مؤكدًا أنه قامة وطنية كبيرة قدم الكثير من الإسهامات في خدمة الوطن من خلال عمله في القوات المسلحة.
وأكد الدكتور عطا الله أن الهدف من هذه الندوة هو التغيير للأفضل وغرس القيم الإيجابية في نفوس شباب جامعه الفيوم التي لا تدخر جهدًا في العمل على تنمية عقول أبنائها ووجه سيادته نصيحته لشباب الجامعة بضرورة العمل والتطور الدائم والمستمر من أجل تنمية الذات والحصول على مكانة متميزة في المجتمع.
وفي كلمة الأستاذ الدكتوروليد خليل سرد السيرة الذاتية للعميد محمد سميرحيث شغل سيادته جميع الوظائف الحتمية بسلاح المشاة حتى قائد كتيبة وعضو هيئة تدريس بمعهد المشاة ومراقب عسكري بالأمم المتحدة وملحق دفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة كما أن سيادته باحث ومحاضر في مجال التنمية الذاتية وكاتب صحفي.
وفي بداية كلمته عبر العميد محمد سمير عن سعادته الغامرة لتواجده بجامعه الفيوم مؤكدًا أن جامعه الفيوم من الجامعات الواعدة بين الجامعات المصرية حيث تمتلك مستوى ثقافي مميز.
تحدث العميد محمد سمير أثناء الندوة عن أنماط الناس وطرق تفكيرهم مشددًا على ضرورة التحلي بالنظام والانضباط والإتقان من أجل بلوغ الهدف وتحقيق النجاح بأفضل طريقة ممكنة كما تحدث عن معايير الاتقان وقسمها لأربعة أقسام منها المعيار المهني والمعيار الأخلاقي ومعيار احترام الوقت ومعيار احترام قيمة العمل.
وتطرق العميد محمد سمير للحديث عن تجربته العملية وعرض أبرز المواقف الحياتية التي تعرض لها وكيف تمكن من تجاوز العقبات التي واجهته حتى وصل للهدف المنشود.
وأشار سيادته إلى ضرورة المداومة على التعلم ومواكبة التطورات المتسارعة في المجالات العلمية والتكنولوجية حيث أن العلم يضيف كل يوم معلومات وأفكار جديدة وأيضًا عن ضرورة التوازن الحياتي للفرد في كل الأفعال التي يقوم بها حتي لا يصاب الفرد بالملل والإحباط كما أكد على ضرورة اكتساب الثقافات المختلفة وتعلم اللغات خصوصًا اللغة العربية واتقانها بشكل جيد بوصفها اللغة الأم لنا كشعوب عربية بالإضافة للغة الإنجليزية.
وفي نهاية الندوة استمع العميد محمد سمير لتساؤلات الطلاب وقام بالرد عليها.