ووصف الباحثون الاكتشاف في مجلة "Antiquity"، مشيرين إلى أنه على الرغم من اكتشاف الصباغ الأحمر على جدار المعمودية في موقع شبطا الأثري في العشرينيات من القرن الماضي، إلا أن جودة الصورة كانت رديئة لدرجة أنها لم تلفت انتباها من قبل. وكانت كنيسة المعمودية جزءا من الكنيسة الجنوبية، التي بنيت في عام 350.
ولاحظ العلماء أن بعض الخطوط تشكل عينا عن طريق الصدفة. وقاموا بعد ذلك بدراسة الخطوط المتبقية ووضعوا صورة تقريبية كانت على الجدار يوما ما لشاب ذو أنف طويل وشعر مجعد.
ووفقا للباحثين فإن فنانا قديما رسم المسيح في يوم تعميده. وقد تم العثور على آثار أخرى من الصباغ حولها. وربما تكون صورة لشخصيات دينية أخرى.
ومن الجدير بالذكر أنه تم العثور في نفس المنطقة على صورة للمسيح في سن أكبر.