الدفاع بـ"عنف مسجد الفتح": موكلي تواجد بالصدفة في موقع الحدث

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية


بدأت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، نظر إعادة إجراءات محاكمة 40 متهما بأحداث "عنف مسجد الفتح".

 

وواصل دفاع مرافعاته أمام المحكمة، ودفع دفاع الُمتهم سمير فؤاد بانتفاء مسئولية المُتهم الجنائية نظرَا لمرضه، ملتمسَا من المحكمة الكشف عليه في مسشتفى الأمراض النفسية والعصبية نظرًا لمعاناته صحيًا.

 

وتابع الدفاع مُشيرًا إلى أن موكله تم إعفاءه من الخدمة العسكرية نظرًا لأنه غير لائق طبيًا، ملتمسًا استخراج ما يُثبت كلامه من هيئة التنظيم والإدارة بوزارة الدفاع، منطقة تجنيد القاهرة.

 

وترافع مُحامي المُتهم رامي عبد الستار، والذي دفع ببطلان وانعدام التحريات، مُشيرًا إلى أن موكله كان يعمل في "سوبر ماركت" وأن تواجده في مسرح الواقعة كان عفويًا لشراءه بعض احتياجات المتجر الذي يعمل به، وأوضح بأن موكله وخلال الكر والفر والازدحام وجد المُتهم نفسه داخل مسجد الفتح.

 

 ودفعت المرافعة بانتفاء أركان جريمة التجمهر، وأركان جريمة الترويع و استعراض القوة المعاقب عليها قانونًا، وكذلك انتفاء جريمة حيازة و إجراز أسلحة و ذخائر بالذات والواسطة، وانتفاء أركان جريمة القتل و العمدي.

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار شبيب الضمراني وعضوية المستشارين خالد عوض وأيمن البابلي وأمانة سر عمر عاشور.

 

كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكابهم جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر، وهى الجرائم التى جرت على مدى يومى 16 و17 أغسطس عام 2013.