"المصرى الديمقراطى" يدين إختطاف دومة ويحمل مرسى مسئولية سلامة المعتقلين
تستنكر أمانة الحقوق والحريات بالحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى الحملة الإنتقامية التى يشنها النظام الحاكم على النشطاء السياسيين والحقوقيين، من خلال قيام الحزب الحاكم ووزارة داخليته بتلفيق التهم للنشطاء ونصب كمائن لهم وخطفهم منهم حمادة مصري وحسن مصطفى والذين لايزالوا رهن الحبس ويتم تأجيل محاكمتهم بشكل مريب ومثلهم كثير.
وأكد الحزب أن النظام لم يكتفى بكل ذلك بل تتطور الأمر إلى اختطاف الناشط أحمد دومة بشكل مؤسف يضر بأسم القضاء ويؤكد عدم استقلاليته، وذلك بعد الإستماع لأقواله في التهمة المنسوبة له في حضور محامين ونشطاء آخرين بنيابة طنطا و قبل صدور قرار وكيل النيابة يتم إستعادؤه من جديد لغرفة وكيل النيابة وحيداً ويختفى بعدها مباشرة، دون أن يعلم مرافقيه أين إختفى.
ويحمل الحزب رئيس الجمهورية مسئولية سلامة المعتقلين البدنية والنفسية، مؤكدين أنه لولا هؤلاء النشطاء لما استطاع أن يكون الأن رئيسا للجمهورية، محذرين من أن استمرار تسييس القضاء وإجباره على الإنحياز له ولجماعته سيؤدى بالبلاد إلى فوضى عارمة، مطالبين بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين وإسقاط التهم التى رميت جزافا.
