السفير المصري بكندا يقدم أوراق اعتماده للحاكم العام الكندي (صور)
قدم السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، أوراق اعتماده
للحاكم العام لكندا السيدة جولي باييت، وذلك في احتفال أقيم بمقر الحاكم العام بأوتاوا
بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي في العاصمة الكندية أوتاوا، ومسئولي وزارة الخارجية
والحكومة الكندية، وعمداء السلك الدبلوماسي العربي والأفريقي.
وفي تصريح للسفير أبو زيد عقب مراسم تقديم أوراق الاعتماد،
أعرب عن سعادته بهذه المناسبة، وتشرفه بتمثيل دولة بثقل وحضارة مصر وعظمة شعبها، وتطلعه
لأن تشهد العلاقات المصرية الكندية خلال الفترة المقبلة انطلاقة تحقق المصالح المشتركة
للطرفين، وتعزز مجالات التعاون على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف أبو زيد، أنه تشرف بلقاء السيدة باييت الحاكم العام
لكندا في لقاء خاص عقب تقديم أوراق الاعتماد، نقل خلاله تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي
لسيادتها، وتناولا مختلف جوانب العلاقات بين مصر وكندا، واستمع خلاله من الحاكم العام
عن تقدير كندا الكبير لمكانة مصر الثقافية والحضارية، ودورها المحوري في تعزيز السلم
والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأعربت الحاكم العام عن تمنياتها برئاسة موفقة لمصر للاتحاد
الأفريقي العام المقبل، كما أعربت عن تطلعها لزيارة مصر للاطلاع عن قرب على ثراء الثقافة
المصرية وعظمة مصر التي رأتها فقط من الفضاء الخارجي إبّان عملها كرائدة فضاء في الماضي.
ومن ناحية أخرى، أشار السفير أحمد أبو زيد إلى أنه استعرض
خلال لقائه بالحاكم العام عملية التحول والتطور
الكبرى التي تشهدها مصر في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية، وتطلع
مصر إلى مشاركة شركائها الدوليين، ومن ضمنهم كندا، في دعم هذه العملية من خلال فهم
أكثر عمقاً لطبيعة التحديات التي تواجهها البلاد وسط منطقة تموج بالاضطرابات السياسية
والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وتقديم الدعم لخطط الدولة المصرية في تحقيق التنمية
الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
وحرص "أبو زيد" على اطلاع الحاكم العام على التكليفات
الصادرة له من سامح شكري وزير الخارجية، والتي يأتي في مقدمتها التركيز على الاهتمام
بالأبعاد الاقتصادية والتنموية، والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات الكندية إلى مصر،
فضلاً عن تكثيف التواصل مع أبناء الجالية المصرية في كندا للاستفادة من خبراتهم الواسعة
والمتميزة في دعم جهود التنمية والتطوير في مصر، مشيداً بما تقدمه الجالية المصرية
من نموذج مشرف لمصر وشعبها، وباعتبارهم جسراً متميزاً يربط بين مصر وكندا.