خبير في التعليم الدولي: عند اختيار الموظفين يجب عدم إهمال جوانب المهارات والسلوك
قال حسام عزالدين الاستشاري والخبير بالتعليم الدولي، إن معظم الناس يأتون إلى فنلندا باحثين عن قائمة من العوامل المحددة التي أدت إلى نجاح النظام التعليمي هناك، مثل نجاح تجربة التعليم ما قبل المدرسي وتدريب المدرسين، أو استخدام التكنولوجيا في التعليم، متابعًا: "ولكن ما يعجز الناس عن رؤيته هو قوة التعليم ما قبل الجامعؤ فى فنلندا وأهميته بالنسبة لطلاب هذه المرحلة وخاصة صغار المتعلمين".
وأضاف "عز الدين"، في تصريحات له، أن الكثير من الناس، يظنون أن الأشخاص الذين يحملون درجة البكالوريوس تزيد فُرَصُهُم في الحصول على وظائف ذات دخل عالٍ في سوق العمل العالمؤ لكن الحقيقة ليست كذلك، وللأسف الشديد أن الفكر الإداري لكثير من المسئولين في المؤسسات الحكومية والخاصة مع هذا الاعتقاد يؤثر في جانب واحد من جوانب القدرات الوظيفية ألا وهي المعرفة دون أن يكون له تأثير على جوانب المهارات والسلوك، وبالتالي عند اختيار الموظفين لا يمكن إهمال جوانب المهارات والسلوك.
وتابع: لا شك أن دور الجامعات ليس مجرد منح شهادات أكاديمية تساعد الخريجين لقيادة عملية التنمية برمتها فى الدولة حيث تتحول المجتمعات المستهلكه للمعرفة وتطبيقاتها إلى مجتمعات منتجة للمعرفة وبالتالى تحفيذ الاقتصاد والصناعة وقطاعات الإنتاج المتعددة، متابعًا: "لكن بالرغم من أهمية التعليم الجامعي لابد أن نبدأ بالتعليم ما قبل الجامعؤ أولًا".