"حروب الجيل الرابع ومخططات إفشال الدولة" ندوة توعوية بـ"تجارة المنصورة" (صور)
نظمت إدارة النشاط الثقافي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب
بجامعة المنصورة بالتعاون مع إدارة التربية العسكرية، اليوم الثلاثاء، ندوة "حروب
الجيل الرابع ومخططات إفشال الدولة" بمدرج الدكتور إبرهيم المهدي بكلية التجارة،
وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط القائم بأعمال رئيس الجامعة وإشراف الدكتور
محمد عطوة عميد كلية التجارة.
وحاضر في الندوة اللواء أركان حرب ياسر عبد العزيز الخبير
الاستراتيجي والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وبحضور الدكتور محمد عطوة عميد
كلية التجارة جامعة المنصورة الدكتورة سماح طارق وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية
البيئة، المقدم تامر العوضي مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة المنصورة، لجنة التواصل
الطلابي بالجامعة برئاسة الدكتور أحمد أنور العدل، الدكتورة هناء الجوهري مسؤول التواصل
بالكلية، محمد عبد اللطيف أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، وطلاب التربية
العسكرية بجامعة المنصورة.
وأعرب الدكتور محمد عطوة، عن سعادته باستضافة كلية التجارة
بجامعة المنصورة لندوة تهدف لتوعية الشباب بالمخاطر التي تواجه استقرار وطنهم من أجل
التصدي لها متوقعًا أن توتى الندوة بثمارها لأن المحاضر بها شخصية رفيعة المستوى مثل
اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز.
وأكد اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز، على سعادته بالتواجد في
جامعة المنصورة وسط كوكبة من الشباب المصري الذي ستقع عليه مسئولية التصدي للمخططات
التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها مصر وسط تحديات
أمنية محيطة بها وتواجهها بثبات بفضل بسالة القوات المسلحة المصرية.
وأشار "عبدالعزيز"، إلى أن حروب الجيل الأول هي
حروب تقوم بها دول قوية عسكريا ضد دول أضعف منها على حدود الدول وسادت خلال الفترة
من عام ١٦٤٨ م إلى عام ١٨٦٠ م بينما تعتمد حروب الجيل الثاني على الدبابات والطائرات
والمدافع وسادت خلال الفترة قبل الحرب العالمية الأولى وبعدها تحت شعار "المدفعية
تنتصر والمشاة تحتمى".
وأضاف، أن حروب الجيل الثالث هي الحروب الوقائية أو الاستباقية
التي تقوم خلالها دولة ما بمواجهة خطر تعتقد أنه سيواجهها قبل حدوثه مثلما قامت أمريكا
بغزو كل من أفغانستان والعراق بذريعة مواجهة الإرهاب ومثلما تقوم حاليا مصر وإسرائيل
حيث قامت مصر مؤخرا بتوجيه ضربات للإرهابيين في درنة الليبية بعد ذبح بعض المتطرفين
الذين يعيشون بها لـ٢١ مصريا.
وتابع اللواء، أن دول الغرب سعت لاستخدام حروب الجيل الرابع
بعد فشلها في السيطرة على مصر تقليديا من خلال حروب الأجيال الثلاثة الأولى حيث سعى
بعض حكام الدول الغربية إلى استخدام وسائل الإعلام في تشكيك مواطني الدول العربية في
كفاءة حكوماتهم حتى يثوروا على هذه الحكومات فتتولد لديهم حالة من الفوضى في هذه الدول
يصعب خلالها بناء هذه الدول بل تزداد الأمور سوءا بانعدام انتماء بعض المواطنين لدولهم
ومساهمتهم في زعزعة استقرارها فتصبح فريسة للتدخل الأجنبي في شئونها.
وطالب "عبد العزيز"، بتوعية المواطنين بهذه الحروب
غير التقليدية من خلال وسائل الإعلام والندوات والمؤتمرات التوعية التي تشكل حائط صد
ضد استقطاب بعض الجهات الأجنبية لبعض المواطنين لتنفيد مخططات هدم الدولة مما يساهم
في تقوية دعائم استقرار الوطن.
