خبير بترول يحدد نصيب الدول من الـ"مليون برميل" المزمع خفضها
صرَّح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية
خالد الفالح، أمس الأحد، بان المملكة تنوي خفض إمداداتها من النفط للأسواق العالمية
بمقدار نصف مليون برميل يوميًّا في شهر ديسمبر
القادم، وهو التصريح الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار (الاثنين) 1%.
في الوقت نفسه، ذكرت تقارير أن منظمة أوبك
والمنتجين من خارجها، يعتزمون خفض إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميًّا في ديسمبر؛
وذلك لدعم الأسعار التي تراجعت إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل.
والسؤال الآن: "كيف سيتم توزيع حصة
المليون برميل على الدول المنتجة للنفط؟"، هذا السؤال أجاب عليه الخبير النفطي
"كامل الحرمي"، موضحًا أن هذه الكمية من السهل جدًّا خفضها؛ حيث من الممكن
أن تخفض الكويت والإمارات إنتاجهما 150 ألف برميل يوميًّا لكل منهما، بالإضافة إلى
الـ500 ألف برميل التي أعلنتها السعودية من قبل، ليصل إجمالي الدول الثلاث إلى 800
ألف برميل يوميًّا، على أن تخفض باقي الدول الكمية المتبقية ،وهي 200 ألف برميل، وفقًا
لـ"العربية".
وحول أسباب هذه الخطوة، قال الخبير النفطي
إن ما دفع الدول المنتجة إبى القيام بهذا التخفيض، هو المرونة التي أبدتها الإدارة
الأمريكية مع إيران، بشأن استثناء عدة دول من عقوبات واشنطن على قطاع الطاقة الإيراني.
وتابع أن هناك تخوفًا من زيادة المعروض
والوصول إلى نقطة التخمة، مشيرًا إلى أن المليون ليس رقمًا كبيرًا، متوقعًا أن يكون
هناك اتفاق رسمي بين الدول على خفض إنتاج تلك الكمية.