كيليني يعلق على مئويته مع منتخب إيطاليا

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


صرح قائد فريق يوفنتوس ومنتخب إيطاليا جيورجيو كيليني بأن اللعب لصالح هذا المنتخب يعني أنه يمثل بلده.

وسيقد قلب الدفاع منتخب بلاده في المباراة رقم 100 له إذا لعب ضد البرتغال أو الولايات المتحدة وهو اللاعب السابع في التاريخ الذي حقق هذا الإنجاز.

وقال كيليني في تصريحات لشبكة سكاي : "إنه لشرف، أي حلم يمكن أن يكون لديك كطفل، أنت تحلم بأن تكون لاعب كرة قدم وأن تلعب في الدوري الإيطالي وفي الفريق الوطني ولكن خوض 100 مباراة دولية هو شيء آخر. بالطبع لديّ صفات طبيعية لكن الكثير من العمل قد بلغ هذا الهدف".

وأضاف : " قميص الازوري خاص، أنت لا تحدد نفسك من قبل النادي، أنت تمثل أمتك. تشعر بالعاطفة وتجعل البلاد كلها تشعر بها، هذا شعور لا يمكنك تكراره حتى في أهم المباريات. ومن قبيل الصدفة ، كانت أول ظهور لي في 17 نوفمبر وسيكون الحد الأقصى 100 لي في 17 نوفمبر".

وتابع : "شارة القبادة؟ أعتقد أن الشارة هي مجرد رمز والمنتخب لديه الكثير من القادة ويجب على الجميع توفير خصائصه للعثور على المواصفات الصحيحة. لن أكون أبداً مثل بوفون أو القادة الآخرين الذين كنت محظوظاً بما يكفي لأن لديهم مثل كانافارو وديل بييرو لكنني أحاول أن أفعل ما بوسعي بامكانياتي. يمكن أن يكون حماسة اللاعبين الأكبر سنًا أكثر من الكثير من الأطفال وأعتقد أنه من الجيد لهم رؤية ذلك. في سني لا يمكنك وضع خطط طويلة الأجل وأريد أن أعيش هذه التجربة مثل المبتدئين وتجربتها من خلال الاتصال".

وعلق كيليني عما إذا كان لديه أي ندم من مسيرته الدولية، قائلاً : "كأس العالم هي ندم سأحمله معي دائمًا لأنني لن العب بشكل جيد أبداً. لقد تم إقصائي مرتين في الجولة الأولى عندما كان بإمكاننا فعل الكثير ثم فشلنا في التأهل. أنا نادم لكنني سأستغل الكثير من هذه المغامرة الرائعة".

كان يعتقد أن نجم قلب الدفاع قد اعتزل دوليا بعد الهزيمة من السويد لكنه عاد للمشاركة في مباريات دوري الأمم الأوروبية.

وأردف قائلا : "لقد انعكس ذلك لفترة طويلة جدًا ولكنني استنتجت أنه لا يمكنك رفض المنتخب وليس من حقك تحديد ما إذا كنت ستذهب أم لا. أنا أحترم كثيراً من يراها بشكل مختلف لكنني أعتقد أنه طالما أن مدرب الفريق الوطني يستدعيك فلديك التزام أخلاقي لاستجابة طلبه".

واختتم كيليني تصريحاته قائلاً : "دائمًا ما يكون الفشل في التأهل لكأس العالم معنا، إنها فجوة تحملها كبار السن معنا ولكن أيضًا الشباب الذين لم يشاركوا في هذه الرحلة الفاشلة. الأمل هو أنه يمكن أن يكون مفيدا لمشروع متوسط طويل الأجل والذي سيضع الأسس لإحياء كرة القدم الإيطالية. الضوء في نهاية النفق موجود، فهو ليس مظلمًا كما كان من قبل على الرغم من أن المباراتين الأخيرتين لا تغيران كل شيء بشكل واضح. لن تكون عملية قصيرة ولكنها عملية نحتاج إلى القيام بها بأمان وثقة وهما مفهومان يراهنان دائمًا على روبرتو مانشيني."