"مارتيروس": الأنبا بيشوي كان صخرة الكنيسة في محاربة الهرطقة
قال الأنبا مارتيروس، أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد:
"إنني تأملت في ملخص قراءة الكتاب المقدس حينما سأل السيد المسيح تلاميذه قائلين
له: ماذا يقولون الناس عني، قالوا له إن هؤلاء يقولون إنك إيليا وآخرون يقولون إنك
أحد الأنبياء".
وأضاف "مارتيروس"، خلال حفل تأبين الأنبا بيشوي مطران دمياط الراحل، اليوم الاثنين
بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بشيراتون، أن الفكر اليهودي في ذلك الوقت كان متغلغل
وخاصةً عن الملك هيرودس لأنهم كانوا يعتقدون بفكر إعادة التجسد.
وتابع: "الأفكار الفلسفية والتي اتخذها اليهود هي من
الأفكار الأفلاطونية والأروستية واليونانية سكنت فيهم وأصبحت هي الأسس والمثال لهم"،
لافتاً إلى أن معلمنا بطرس الرسول الذي شهد شهادة صحيحة عن شخص السيد المسيح هي شهادة
حية وحقيقية.
وأضاف أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد، أن هناك أفكار أخرى
تطعن في الإيمان ومخلفاته، مشيرًا إلى أن تلك الأفكار المخالفة موجوده من قبل السيد
المسيح وليست وليدة اليوم.
وتابع: "أن الأنبا بيشوي يُعتبر صخرة الكنيسة كان يرد
هذه الأفكار المهرطقة التي تقاوم العقيدة المسيحية والإيمان المسيحي"، لافتًا
إلى أن شخصية الأنبا بيشوي كان "يغير" على الكنيسة حتى الموت، وأنه كان يعالج
الأفكار المهرطقة من الجذور.